أبدى بنك ستاندرد تشارترد تفاؤله باستمرار قوة الاقتصاد المصري خلال النصف الثاني من 2025، مع استمرار استقرار الاقتصاد الكلي، في ظل التحولات العالمية السريعة، خاصة في الولايات المتحدة والصين ومنطقة اليورو.
ورجح البنك في بيان له اليوم بشأن توقعاته المستقبلية للنصف الثاني من 2025، أن تعزز تدفقات النقد الأجنبي القوية من استثمارات المحافظ والقطاعات الرسمية زيادة الثقة في الجنيه المصري.
وعلى الرغم من استمرار سياسة التيسير النقدي التي يتبناها البنك المركزي المصري- خفض الفائدة- لتحفيز النمو، تظل تجارة الفائدة في صدارة اهتمامات المستثمرين، مدعومة بنجاح اختبار قابلية تحويل العملات الأجنبية، وفق ما قاله البنك.
ارتفع الجنيه بنحو 2% خلال آخر 5 أسابيع ليسجل أعلى مستوى له منذ 9 أشهر عند نحو 48.50 جنيه للشراء و48.6 جنيه للبيع خلال تعاملات البنوك اليوم.