أكد المهندس محمد عبدالوارث أن الدولة تخطو خطوات عملية نحو ترسيخ مفهوم الإسكان الأخضر ضمن استراتيجيتها العمرانية، متماشية مع التحولات العالمية لبناء مدن أكثر استدامة وصديقة للبيئة.
وأشار عبدالوارث إلى أن وزارة الإسكان طرحت في يوليو 2025 وحدات سكنية جديدة عبر المنصة الإلكترونية ضمن مبادرة "سكن لكل المصريين"، وذلك استجابة للإقبال الكبير على هذه المبادرة، وهو ما يعكس التوجه المتزايد للدولة نحو الإسكان المستدام والمراعي للبيئة.
وأوضح أن هذه المبادرة، التي نالت إشادة البنك الدولي، تمثل أول برنامج للإسكان الاجتماعي الأخضر في المنطقة، مما يفتح آفاقًا جديدة لدمج البعد البيئي ضمن السياسات السكنية الوطنية.
وأضاف عبدالوارث أن هذه الخطوة تسلط الضوء على التحول في فلسفة العمران بمصر، حيث لم يعد السكن مجرد استجابة للاحتياجات الآنية، بل أصبح جزءًا من منظومة تنموية متكاملة تراعي كفاءة الطاقة وترشيد الموارد، بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة ويعزز جودة الحياة للأجيال الحالية والمقبلة.