ظل الدولار الأمريكي قويًا اليوم الثلاثاء، مع زيادة المخاوف حيال انتشار فيروس الكورونا المميت في الصين، مما دفع الطلب على عملات الملاذ الآمن.
شهدت تعاملات اليوم ارتفاع الدولار بقيمة 0.2%، بارتفاع عند 109.08، بعد هبوطه خلال الليل لـ 108.83، بينما عقود مؤشر الدولار الأمريكي ارتفعت 0.1% لـ 97.81، لتصل لمستويات غير مسبوقة منذ بداية ديسمبر، وأعقب هذا أرباح قوية لعملات السلع خلال الأيام الأخيرة، بينما سعّر السوق مخاطرة هبوط الطلب على المعادن الأساسية.
فيما شهدت تداولات اليورو عند 1.1019، بعد وصوله لـ 1.10 المجاورة، أو الانخفاضات السنوية الجديدة عند بداية الأسبوع، وظل اليورو تحت ضغط قوي بفعل مزيج مخاوف النمو العالمي، وقوة الدولار.
يقول محللو إف إكس ستريت: "الوقت الراهن تظل تحركات الدولار عامل استثناء وذلك نتيجة تحولات شهية المخاطرة المتولدة من تطورات فيروس الكورونا بالصين، حيث تحول الاهتمام الآن إلى الفيدرالي الذي يبدأ اجتماعاته الممتدة على مدار يومين، اليوم، مع مجموعة من البيانات الأمريكية.
وصدر تقرير طلبات السلع المعمرة عند الساعة 16:30 بتوقيت السعودية، مع توقعات بالارتفاع 0.3%. بينما عند الساعة 18:00 يصدر تقرير مؤشر ثقة المستهلك لشهر يناير مع توقعات ارتفاعه من 126.5 المسجلة بديسمبر لـ 128.
كما شهد الاسترليني ضعفًا اليوم الثلاثاء في أوروبا، وسط تخوفات من وصول الدولة إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي قبل انتهاء الفترة الانتقالية بنهاية العام. وكان كل من الإسترليني/دولار والاسترليني/يورو عند انخفاض 0.2%.