أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية ومنظمة الصحة العالمية، اكتشاف حالة إيجابية حاملة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) داخل مصر لشخص أجنبي، وفور الاشتباه في الحالة والتأكد من النتائج المعملية والتي جاءت إيجابية لفيروس كورونا المستجد، تم إحالة مهندس كندي مصاب بكورونا إلى الحجر الطبي.
إصابة مهندس كندي بفيروس كورونا
وفور اكتشاف الحالة تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية، كما تم اتخاذ كل الإجراءات والتدابير الوقائية للحالة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، حيث تم نقل الحالة بإحدى سيارات الإسعاف ذاتية التعقيم إلى المستشفى لعزله ومتابعته صحيًا والاطمئنان عليه، وأن الحالة إيجابية للفيروس ولديه أعراض مرضية بسيطة، وحالته مستقرة.
وكشفت مصادر خاصة لـ"أهل مصر"، أن المهندس الكندي حامل لفيروس كورونا يدعى فيلد بوش الان راي، كندي الجنسية، يعمل مهندس بأحد حقول شركة خالدة للبترول، وأضاف المصدر أنه وصل إلى مصر في 19 من شهر فبراير الماضي، وظهرت عليه الأعراض منذ أسبوع واشتدت الأعراض اليوم، ودخل مستشفى العزل في مطروح.
وفرضت وزارة الصحة حجرا صحياً كاملا، لمدة 14 يوماً، على الشركة، كما تم نقل اثنين من مساعدي مهندس البترول الكندي إلى مستشفى العزل بالنجيلة، للخضوع إلى الحجر الصحي لمدة 14 يوما، هي فترة حضانة الفيروس، لحين التأكد من عدم إصابتهم بالفيروس.
وأشار الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام إلى أنه باكتشاف هذه الحالة تصبح هي الحالة الثانية في مصر لفيروس كورونا المستجد، مؤكدا تعافي الحالة الاولي وخروجها من المستشفى بعد تلقيها الرعاية اللازمة، لافتا إلى أنه فور الاشتباه بأي إصابة سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
وقال "مجاهد" إنه الوزارة تواصل رفع درجات الاستعداد القصوى في جميع المنافذ والمطارات على مستوى الجمهورية ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، مؤكدًا اتخاذ كل الإجراءات الوقائية.
وفي ذات السياق، أشاد الدكتور جان جبور، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، بسرعة وشفافية الحكومة المصرية في التعامل مع الموقف، وحرصها على إبلاغ المنظمة بالحالة فور الاشتباه بها، مشيدًا بالإجراءات الوقائية التي اتخذتها وزارة الصحة والسكان حيال الحالة المكتشفة والمخالطين لها.
ومن جانب أخر تتابع وزيرة الصحة والسكان انعقاد غرفة إدارة الأزمات والتي تعمل على مدار الـ24 ساعة تضم ممثلين من كل الوزارات والجهات المعنية، بديوان عام الوزارة، لمتابعة موقف فيروس كورونا المستجد داخل البلاد وخطة الوزارة الوقائية بالمنافذ والموانئ وجميع مديريات الصحة بالجمهورية.