تباين أداء مؤشرات البورصة، خلال تعاملات اليوم، الثلاثاء، ليسجل المؤشر الثلاثيني ارتفاعاً 1.48%، ليصل إلى مستوى 11146 نقطة، رابحا 162 نقطة.
في حين سجل مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة تراجعاً طفيفاً، ليخسر نحو 7.6 نقطة إلى الآن، حيث يتداول عند مستوى 1075 نقطة، بمعدل هبوط 0.7%.
يشار إلى تحقيق جلسة منتصف الأسبوع لارتداده منذ بدايتها، كرد فعل تلقائي بعد أن منيت البورصة بخسارة رأس المال السوقي قدرت بنحو 33 مليار جنيه، خلال جلسة تداول الأمس، كما خسر المؤشر الرئيسي 1350 نقطة خلال الجلستين الماضيتين.
كما شهدت جلسة اليوم، منذ بدايتها، صعود أغلب الأسهم القيادية صعودا، في مقدمتها "التجاري الدولي" بعودته إلى منطقة 70 جنيه، محققاً إرتفاع 2.9%.
من ناحية أخرى، لا يزال لحرب أسعار النفط وتفشي فيروس "كورونا" تداعياتها على البورصات العالمية والعربية، لترتفع بعض الأسهم بشكل انتقائي، في حين تقاوم الأسهم الأخرى استمرار نزيف الخسارة.
كما أن توجه المستثمرين الأجانب إلى تسييل معظم المحافظ الاستثمارية وتحويلها إلى الاستثمار في الذهب، الملاذ الآمن، له مردود سلبي على أداء سواق المال.