اعلان
اعلان

سوق المحمول الأقل تأثرًا بفعل كورونا.. خبراء: استبدلنا الاستيراد من الصين بدبى والتأثير لم يظهر للآن

سوق المحمول
سوق المحمول

أكد المهندس خليل محمد خليل، رئيس الشعبة العامة للاقتصاد الرقمى والتكنولوجى بالاتحاد العام للغرفة التجارية، أن تأثير فيرس كرونا على السوق المصرى لم يظهر حتى الآن، لأننا لازلنا فى مرحلة الـ٣ أشهر الأولي لظهور الفيرس، موضحًا أن الصين تمثل مركز الصناعة الإلكترونية للعالم كله وعندما تم وقف الاستيراد منها استبدلناها «بدبى» واعتمدنا عليها فى توفير الاستوكات بصفتها منطقة رئيسية، وبها استوكات كبيرة وفرتها للعالم كله خاصة، وأن جميع الشركات العالمية الكبرى لها مخازنها هناك.

وقال أنه فى ظل عودة الصين وبدء عملها من جديد بعد تحكمها فى انتشار الفيرس وغلق أخر مستشفى طوارىء بها ربما تعود الأمور لما كانت عليه مرة أخرى، متوقعًا أن الفترة القادمة سترتفع أسعار المنتجات الإلكترونية حسب المتاح منها فقط لدى كل شركة، خاصة وأن سوق الإلكترونات متغير ولا يفضل العاملون به تخزين السلع، بالتالى فالمتاح قليل ولانعلم متى ينتهى تأثير الفيرس والسوق عرض وطلب، ومن لديه أجهزة سيرفع سعرها، خاصة وأننا مقبلون على فترة أعياد الأم.

وأعرب عن أمله أن تنتهى الأزمة بنهاية هذا الشهر وتنحصر لنبدأ دورة الاستيراد مرة أخرى من الصين والتى تستغرق رحلتها ٥٠ يومًا.

من جانبه قال الدكتور محمود خطاب، رئيس مؤسسة بى تك، إن تأثير كورونا على السوق المصرى لم يظهر بعد، وغير واضح للآن سواء على مستوى الزبون أو البائع، ربما كان تأثير المطر الأخير أقوى واوضح منه تاثيرًا على الحركة، لكنه توقع ظهور تأثير فيرس كرونا نهاية مارس الحالى.

وقال إن التوقعات لما يشهده السوق الفترة القادمة غير واضحة ولايمكن التنبوء بها، خاصة وأن ما نمر به لم يحدث من قبل على المستوى العالمى وليس المحلى فقط، وذلك على مدار التاريخ الحديث كله حتى أيام الثورة لم نتاثر كهذا، قائلاً "القصة معقدة ولا أحد يتوقع نهايتها أو سيناريوهاتها، فحاليا لدينا مشكلة فى "السبلاى" وأخرى فى "الديموند "، وهناك إنهيارات فى أسعار البترول يمكن أن تقلل من تكاليف الطاقة لا أحد يعلم.

وأشار إلى أن الصين أعلنت سيطرتها على الفيرس وأغلقت أخر مستشفى طوارىء بها وشركة أبل العالمية أغلقت متاجرها بالعالم كله تقريبًا، وأعادت فتحها بالصين فقط منذ أيام، وتعتبر الصين اليوم وضعها أفضل عالميًا من بلاد كثيرة، موضحًا أن الأهم الآن أن نأخذ احتياطاتنا مما حدث، بما يضمن التوازن فى مصادر التمويل والتخزين لتوفير مايكفينا لفترات كافية تحسبا لأى شيء، مع الوضع في الاعتبار إيجاد بدائل مختلفة، وكيفية التقليل من التأثير السلبي على البزنس وضبط المنظومة التجارية.

وطالب بتقدير نسبة التأثير على السوق حتى لا نعطى الشيء أكثر مما يستحق، وفى حالة ارتفاع الإصابات نخطط كيف ستدير عملك ودراسة بدائل للعمل من المنزل، وكيفية التعامل الأنسب مع العملاء والعاملين أيضًا، وكيف نتخذ إجراءات للحماية والتعقيم للطرفين وكيفية التعامل مع مواد التطهير والتعقيم للفروع، والتدريب على الاعتماد على البيع أون لاين.

وأضاف أن الإعلام له دور كبير فى عدم زيادة التأثير الاقتصادى على الأسواق فى مصر، خاصة وأن البلد لديها ما يكفيها من تأثير تحجيم السياحة وأى هزة أخرى ستجعل الحياة سوداء.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً