قال الدكتور محمد سعد الدين رئيس لجنة الطاقة بإتحاد الصناعات، ورئيس جمعية مستثمري الغاز المسال، بأن انخفاض أسعار البترول العالمية سيخدم الموازنة العامة للدولة بشكل كبير خلال فترة الإنخفاض خاصة وأن مصر مازالت من الدولة المستوردة لخام النفط ، علاوة على أنه مؤشر إيجابى ساعد الحكومة على إقررا خفض أسعار الكهرباء والطاقة للمصانع والمستثمرين.
وتوقع سعد الدين بأن تشهد أسعار المواد البترولية للجمهور انخفاضا قد يصل إلى 10% بالأسواق المحلية بدأ من إبريل المقبل، حيث من المفترض قيام اللجنة الخاصة بتحديد ومتابعة ألية التسعير التلقائى للمواد البترولية على وضع تقريرها نهاية الإسبوع الجارى تمهيدا لعرضة على مجلس الوزراء لإعلان السعر النهائى للمواد البترولية.
وأوضح رئيس جمعية مستثمري الغاز المسال، أن الإنخفاض الحاد فى أسعار البترول العالمية نتيجة حرب تكسير العضام بين روسيا والسعودية ولن تستمر طويلا وتصل تأثيراتها السلبية لكافة الدول المصدرة للنفط فقط ، كما تؤثر سلبا على الشركات الأجنبية العاملة فى مجال الإكتشافات البترولية لفترة محدودة، مشيرا بأن اكتشفات الغاز المصرى الجديدة لن تتأثر على الإطلاق خاصة وأن الغاز يتمتع بإستقلالية خاصة عن البترول وخام النفط.
وأكد سعد الدين بأن الدولة المصرية ساهمت فى استقلالية قطاع الغاز الطبيعى بالشرق الأوسط بإنشائها منتدى غاز المتوسط الذى ساعد على خلق حالة من التوازن والتنظيم والإستقلالية فى أسواق الغاز العالمية بعيدًا عن الصراعات فى قطاع البترول، بالإضافة إلى ارتباط صادرات مصر من الغاز بالخط العربى الواصل للأردن بعقود طويلة الأجل والفائض يتم تصديره مسالاً بأسعار مميزة.