توقع محمد الأعصر، مدير إدارة التحليل الفنى بشركة أمان لتداول الأوراق المالية، أن يستكمل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية صعوده، إلى مستوى 10,200 نقطة، خلال جلسات تداول الأسبوع المقبل. وقال "الأعصر"، إن ما تشهده بورصات العالم من صعود، في الوقت الحالي، يعد ارتداده مؤقته تتبع موجات الهبوط العنيف للأسواق لفترات طويلة.
وأضاف، أن الارتداد الحالي للبورصة المصرية جزء من موجة الهبوط، متوقعاً أن تستغرق الارتداده 40% من إجمالي نسبة التراجع الأخير.
ومن ناحية أسعار الأسهم، توقع إرتفاع أسعار الأسهم القيادية خلال جلسات الأسبوع المقبل، لتصل قيمة أسهم شركات مثل "أوراسكوم للتنمية" إلى 0.34 قرش، و"القلعة" إلى 1.25 جنيه، وكذلك صعود "السويدي" إلى 1.4 جنيه، و"بايونيرز" إلى 3.3 جنيه، و"مدينة نصر" إلى 3.4 قرش.
فيما يرى أن أسهم البنوك ستشهد ارتفاعات كبرى في قيمتها، ليصل سعر سهم "التنمية للصادرات" إلى 8,5 جنيه، بعد صعوده بنحو 10% خلال جلسة الخميس الماضي.
وترقب سير "التجاري الدولي" في إتجاه عرضي، خلال الجلسات المقبلة، لاستمرار مبيعات الأجانب بوتيرة هادئة، لتستقر حدوده السعرية عند مستوى 62 جنيه.
وتنبأ بسير سهم "التجاري الدولي" في اتجاه عرضي، خلال جلسات الأسبوع المقبل، طالما ضغوط مبيعات الأجانب مستمرة.
فسر ما حدث من هبوط الأسواق العالمية خلال جلسة الأمس، الجمعة، بأنه وضع طبيعي واستكمال لموجات النزول التي بدأت مع أزمة الوباء العالمي "كورونا".
واستطرد، أنه "على مدار جلسات الأسبوع الماضي، جاء أداء مؤشرات البورصات العالمية ايجابيا، كحركة تصحيحية، تستأنف بعدها موجة الهبوط، وهو ما حدث بالفعل بجلسة أمس، الجمعة".
سجلت بورصة "نيويورك" ارتفاعات على مدار 3 جلسات متواصلة، ليصل مؤشر "داو جونز" الصناعي إلى مستوى 22,365 نقطة، بختام جلسة الخميس الماضي.
في حين سجل "داو جونز" تراجعا بنسبة 4.06% بختام جلسة الجمعة، أمس، ليغلق عند مستوى 21,636 نقطة.
أغلق مؤشر "شنجهاي"، لبورصة الصين، عند مستوى 2,772.20 نقطة، بختام جلسة الأمس، بعد صعود 4 جلسات متتالية، تخللها جلستين تصحيح.
شهدت البورصة المصرية صعوداً متواصلاً على مدار 6 جلسات، تخللها جلسة تصحيح، ليغلق المؤشر الرئيسي عند مستوى 9912 نقطة، بختام تعاملات الأسبوع الماضي.
يجدر الإشارة إلى استجابة سوق المال المحلي إلى حزمة الإجراءات التحفيزية للاقتصاد، المعلن عنها من قبل مجلس الوزراء، منتصف الشهر الجاري، أبرزها قرار المركزي الجريء بتخفيض الفائدة 3% دفعة واحدة.
كانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في الحادي عشر من مارس الجاري، أن فيروس "كورونا" المستجد "وباء عالمي"، مؤكدة أنه لا يزال من الممكن "السيطرة عليه".
واندفعت حكومات الدول في تطبيق إجراءات احترازية بوقف السياحة وتعليق رحلات الطيران وإغلاق الحدود، لتعلن شركات الطيران وصول خسائرها إلى 200 مليار دولار، بنهاية الأسبوع الثالث من الشهر الجاري.
وبنهاية الأسبوع الثاني من الشهر الجاري، كان إجمالي خسائر البورصة المصرية قد تجاوز 502 مليار جنيه، من أعلى مستوى، بنهاية أبريل من عام 2018.