أكد طارق عامر ، محافظ البنك المركزي المصري، أن البورصة المصرية هي الوحيدة التي صعدت على مستوى العالم وتماسكت بفضل التدخل الأخير من البنك وإعلان توفير نحو 20 مليار جنيه لشراء أسهم بشكل مباشر .
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «لى مسئوليتي»، أن الأجانب نفذوا تخارجات بقيمة 500 مليون دولار، ما يعادل 7 مليارات جنيه من البورصة المصرية خلال الفترة الماضية، لكن "المركزي"وفر 20 مليار جنيه لدعم البورصة في هذا التوقيت .
وأكد أن كافة البورصات العالمية فقدت ما بين 70 إلى 90% من رؤوس أموالها، لكن السوق المصرية وضعها أفضل بكثير بفضل الإجراءات التي اتخذتها الدولة .
وتابع طارق عامر : الحمد لله البورصة المصرية بتأدي أداء مختلف تمامًا بفضل القرارات التي اتخذناها.
وكان البنك المركزي المصري قد قرر اليوم اتخاذ إجراءات تنظيم إجراءات السحب والإيداع النقدي لفترة مؤقتة فى إطار حرص أجهزة الدولة على صحة وسلامة المواطنين والحد من مخاطر فيروس كورونا المستجد وما اتخذته من قرارات شهدت استجابة عالية مقدرة.
وأكد المركزي أن ذلك يأتي بهدف ضمان الحماية وتجنب التزاحم والتجمعات خاصة في فترات صرف الرواتب والمعاشات، والتزاماً بتعليمات الصحة والوقاية والمسافات الآمنة، وما أقرته منظمة الصحة العالمية، وفي ضوء رصد البنك المركزي المصري ومتابعته اليومية لحركة التعاملات مع البنوك.
وقرر المركزي لفترة مؤقتة وضع حد يومي لعمليات الإيداع والسحب النقدي بفروع البنوك بواقع عشرة آلاف جنيهاً مصرياً للأفراد وخمسون ألف جنيهاً مصرياً للشركات (ويستثنى من هذا الحد سحب الشركات ما يلزمها لصرف مستحقات عامليها)، و حد يومي لعمليات الإيداع والسحب النقدي من ماكينات الصراف الآلي بواقع خمسة آلاف جنيهاً مصرياً، ومن المعروف أن البنوك تقوم بتعقيم وتطهير تلك الماكينات بشكل دوري.