رد الداعية عبد الله رشدي، على الانتقادات الموجهة له، بعد حديثه عن التحرش، وإبداء رأيه في واقعة الطالب أحمد بسام زكي المعروف إعلاميًا بـ"متحرش الجامعة الأمريكية"، والذي اغتصب وتحرش بعدد كبير من الفتيات، حيث تداول بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، منشورًا لعبد الله رشدي، يقول فيه إنه يرى أن ملابس الفتيات هي السبب الرئسي لإثارة الغرائز لدى الشباب.
وخلال حديثه في بث مباشر عبر صفحته الرسمية بموقع "فيس بوك"، ليفسر ما قاله من قبل، قال رشدي: "من سنة حصل واقعة تحرش وقولت البوست قديم.. ولاقيت الناس بتتكلم عن البوست دا، وأنا رجعت وضحت البوست دا ببوست تاني امبارح الفجر، ولأن هناك بعض الشباب الذين مازالوا لا يفهموا البوست حتى الأن، أحب أوضحه بالعامية، مافيش شئ يبرر لأحد التحرش بواحدة سواء كانت محجبة أونصف محجبة أوترقص في الشارع بقميص نوم".
وتابع رشدي: "كل وأي فعل تحرش بواحدة حرام بل أن النظرة لواحدة حرام، سواء محجبة أوغير محجبة، وإن الملابس الفاضحة التي ترتديها المرأة كما قلت ليست مبرر لمثل هذا الفعل، لكن هناك شئ يسمى المبررات، أي أنها الأمور التي استطيع أن التمس بها أعذار لفعل معين، أي الأسباب التي تفسر حدوث فعل معين، ومثال على ذلك إذا كنت رجل غني وتركت سيارتي في منطقة مفتوحة، وهي بها حقيبة تحتوي على أموالًا كثيرة، وحاء لصوص لسرقتها، بالطبع فعل السرقة حرام، ولكني من قصرت في الحفاظ على السيارة ومحتوياتها، ولكن هذا التقصير لا يبيح للصوص أن يسرقوها".
وقال رشدي: "وإذا ذهبنا إلى المحكمة سيحكم عليهم القاضي بما يتناسب مع فعلتهم عندما سرقوا، ولكن سيوبخني كذلك لإهمالي في الحفاظ على أموالي، ولكن عدم الحفاظ على أموالي لا يمكن للصوص أن يسرقوا أموالي، ونفس الشئ في التحرش، والملابس الغير لائقة تثير الرجال بالطبع، وهذه غريزة بداخل الجميع ولا ينكرها أحد".