قال موساوي محمد، حفيد الشهيد المصري موسى بن حسن الدرقاوي في المقاومة الجزائرية، إن جده كان رجلًا مجاهدًا بالسيف والبندقية، متابعًا: 'الحاجة المميزة التي نفتخر بها أنه مات شهيدًا في سبيل الله'.
وأضاف الحفيد الشهيد المصري، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج 'اليوم'، المذاع عبر فضائية 'DMC'، مساء الاثنين، إلى أن جده ورثهم حب الشعبين المصري والجزائري، قائلًا: 'إن مشاركة مواطن مصري في المقاومة الجزائرية ليست جديدة على الشعب المصري أوالجزائري'.
وتابع موساوي محمد: 'كلهم مسلمون وهذا أمر ليس بجديد على الأمة العربية، فالشعب الجزائري توجه إلى مصر في حرب أكتوبر 1973'، لافتًا إلى أن جده ترك المال والولد عند الذهاب للجهاد'.
يشار إلى السلطات الجزائرية تمكنت بعد حوالي قرن ونصف القرن على وفاة الشهيد المصري موسى بن حسن الدرقاوي، من استعادة رفاته ضمن رفات أبطال المقاومة الشعبية الجزائرية، بعدما كانت رفاته رهينة متحف الوطني للتاريخ في باريس، حتى سمي بسجين الجمجمة، إذ كانت تعرض جماجم الشهداء من أبطال المقاومة الجزائرية، الذين قطعت رؤوسهم ومثل بهم قديما، كانتصارات للجيوش الفرنسية على المناهضين لها في المتحف الفرنسي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
