نشر مجلس النواب الليبي بيانا جديدا يرحب فيه بما جاء فى كلمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ويدعو من خلاله مصر لاتخاذ "ما تراه" لحفظ أمن البلدين القومي.
وجاء نص البيان كالتالي:ـ
"في ظل ماتتعرض له بلادنا من تدخل تركي سافر وانتهاك لسيادة ليبيا بمباركة المليشيات المسلحة المسيطرة على غرب البلاد وسلطة الأمر الواقع الخاضعة لهم".
وأضاف البيان: "ولما تمثله جمهورية مصر العربية من عمق استراتيجي لليبيا على كافة الأصعدة الأمنية والاقتصادية والاجتماعية على مر التاريخ، ولما تمثله المخاطر الناجمة عن الاحتلال التركي من تهديد مباشر لبلادنا ودول الجوار في مقدمتها الشقيقة جمهورية مصر العربية، والتي لن تتوقف إلا بتكاتف الجهود من دول الجوار العربي".
وتابع البيان: "فإن مجلس النواب الليبي الممثل الشرعي الوحيد المنتخب من الشعب الليبي والممثل لإدارته الحرة، يؤكد على ترحيبه بما جاء في كلمة فخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بحضور ممثلين عن القبائل الليبية وندعو إلى تظافر الجهود بين الشقيقتين ليبيا ومصر بما يضمن دحر المحتل الغازي ويحفظ أمننا القومي المشترك يحقق الأمن والاستقرار في بلادنا والمنطقة وللقوات المسلحة المصرية التدخل لحماية الأمن القومي الليبي والمصري إذا رأت هناك خطر داهم وشيك يطال أمن بلدينا، إن تصدينا للغزاة يضمن استقلالية القرار الوطني الليبي ويحفظ سيادة ليبيا ووحدتها، ويحفظ ثروات ومقدرات الشعب الليبي من أطماع الغزاة المستعمرين، وتكون الكلمة للشعب الليبي وفقا لإدارته الحرة ومصالحه العليا".
واختتم البيان: "كما يؤكد مجلس التواب الليبي على ضمان التوزيع العادل لثروات شعبنا وعائدات النفط الليبي على أن ضمان التوزيع العادل لثروات شعبنا وعائدات النفط الليبي ضمان عدم العبث بثروات الليبيين لصالح المليشيات المسلحة الخارجة عن القانون مطلب شعبي لكافة أبناء الشعب الليبي".
مجلس النواب الليبي