قال محمد حلاوة المرشح ضمن القائمة الوطنية فى انتخابات مجلس الشيوخ 2020، إن جميع الحركات الإرهابية، خرجت من عباءة جماعة الإخوان، بدءًا من جماعة التكفير والهجرة وحتى تنظيمات القاعدة وداعش وجبهة النصرة وعشرات من التنظيمات الإرهابية المتطرفة فى العراق وسوريا وليبيا، وهى التنظيمات الإرهابية التى تعمل على تقويض الدول العربية وتدمير المجتمعات وفرض حالة من الخراب والفوضى تسمح للقوى الطامعة مثل الخليفة العثماني الوهمي بإعادة تقسيم المنطقة وفق مشروعاتها الاستعمارية.
وأكد محمد حلاوة، إن جماعة الإخوان وراء سرطان الإرهاب فى العالم، وهى على علاقة وثيقة بأجهزة الاستخبارات التركية والقطرية، كما أنها تدير العشرات من التنظيمات المتطرفة من خلال التنظيم الدولى فى أوروبا، لصالح المخططات الاستعمارية الجديدة التى تهدف إلى إعادة تقسيم المنطقة العربية على أساس طائفى وعرقى من خلال الفوضى الخلاقة وفرض الحرب الأهلية على المجتمعات العربية، وصولًا إلى إسقاط الدول المستقرة وإقامة دويلات متصارعة يسهل السيطرة عليها والتحكم فيها.
وأشار محمد حلاوة، إلى أن التجربة المصرية فى مكافحة الإرهاب الإخوانى وتوابعه، من التنظيمات المتطرفة شديدة الخطورة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، يشهد لها العالم أجمع، خاصة مع رؤية الرئيس السيسي التى طرحها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وفى المحافل الدولية المختلفة، بضرورة مواجهة التنظيمات الإرهابية مواجهة شاملة بتجفيف منابع تمويلها ومحاسبة الدول الداعمة لها بالمال والسلاح وتوفير ملاذات آمنة لأفرادها.
واعتبر محمد حلاوة، أن ما يطيل أمد الإرهاب فى العالم، هو نزوع بعض الدول الغربية والإقليمية إلى توظيف الحركات الإرهابية توظيفا سياسيا وعسكريا لتحقيق أطماعها فى ثروات الدول العربية ، مشيرا إلى النموذج التركى باعتباره النموذج الفاضح فى توظيف الحركات الإرهابية واستخدامها تحت سمع وبصر العالم أجمع، سواء فى سرقة بترول سوريا واحتلال جزء من أراضيها، أونقل هؤلاء الإرهابيين إلى ليبيا لنهب ثرواتها وتأجيج الصراع هناك، وكذا استخدامهم كقنابل موقوتة ضمن اللاجئين على أراضيها لتهديد وابتزاز الدول الأوربية.
وطالب المرشح ضمن القائمة الوطنية فى انتخابات مجلس الشيوخ 2020، بتجريم جماعة الإخوان ووضعها على قوائم الإرهاب فى مختلف دول العالم وتجميد أرصدتها فى البنوك، إذا كانت الدول الغربية الكبرى جادة حقا فى مواجهة الإرهاب وتجنيب المنطقة ويلات ومخاطر الحركات الإرهابية والمرتزقة المتطرفين، موضحًا أن هؤلاء الإرهابيين ليسوا بعيدا عن البلاد الأوربية، أوالقوى الغربية الأخرى لأن شر الإخوان وما يتبعها من التنظيمات ينتقل كالفيروس من خلال مواقع التواصل الاجتماعى ويتبناه أصحاب النفوس المريضة باعتباره نوعا من الخلاص بينما هو الخطر الأكبر على استقرار الدول وأمن المجتمعات.
وتساءل مرشح القائمة الوطنية لمجلس الشيوخ، حتى متى تصبر المؤسسات الأممية على الشر الإخوانى وعلى التيارات الإرهابية ؟، وحتى متى تواصل بعض القوى الكبرى والدول الإقليمية استخدام التيارات الإرهابية سياسيا ؟ وحتى متى تغض القوى الكبرى الطرف عن حركة التيارات الإرهابية والمرتزقة المتطرفين فى الدول العربية ؟ مطالبا جميع المؤسسات الأممية والدول الكبرى بالعمل جاهدة على تفعيل الرؤية المصرية فى مواجهة الإرهاب والدول الداعمة له والدول التى توفر ملاذات آمنة للمرتزقة المتطرفين أو تستخدمهم سياسيا للسيطرة على ثروات المنطقة ، محذرا أن نار الإرهاب ستطال مصالح الجميع، بما فيها الدول الكبرى، وإما أن نشارك جميعا فى إخماد نار الإرهاب أوستصل النار إلى الجميع