عقد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، اجتماعا موسعا مع الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، بحضور قيادات الوزارتين، وكلا من: رئيس هيئة الطرق والكباري، ورئيس اتحاد الغرف السياحية، لاستعراض مشروعات وزارة النقل التي تدعم قطاع السياحة باعتبار ﻗﻄﺎع اﻟﻨﻘل أﺣﺪ الركائز الأساسية لتنفيذ مخططات اﻟﺘﻨﻤية اﻟﺴﻴﺎﺣية.
وأوضح وزير النقل، أن كافة قطاعات الوزارة تشهد تطورا كبير وهو ماينعكس إيجابيا على قطاع السياحة، ففي مجال السكة الحديد، أشار الوزير لقرب التعاقد على 6 قطارات نوم جديدة ، ما سيمثل إضافة كبيرة تخدم مجال السياحة.
وأشار أن مخطط الوزارة لتنفيذ عدد من المشروعات الهامة التي ستدعم هذا المجال، مثل: مشروع قطار "الأقصر/ قنا / سفاجا / الغردقة"، لربط المدن السياحية ببعضها، وربط السياحة الشاطئية بالسياحة الثقافية، ومدن البحر الأحمر بمدن وادى النيل، ومشروع القطار السريع العين السخنة العلمين الجديدة، الذي سيتم ربطه بمنطقة الجلالة، فضلا عن المشروع المستقبلي "قطار السادس من أكتوبر/ أسوان".
وأضاف الوزير، أن مشروعات مترو الأنفاق التي تم الانتهاء من تنفيذها أو الجاري تنفيذها ستمثل إضافة حقيقية لتدعيم قطاع السياحة، نظرا لما تساهم به في تيسير الوصول إلى الأماكن التاريخية المختلفة بالقاهرة الكبرى، وكذلك الوصول إلى عدد من المدن الجديدة، لافتا أن التطور الهائل في مجال الطرق بمصر في الوجهين القبلي والبحري يساهم في تدعيم قطاع السياحة نظرا لما يساهم به في تيسير انتقال الأفواج السياحة على شبكة من الطرق ذات مواصفات عالمية.
واستعرض وزير النقل ازدواج وتطوير عددا من الطرق التي تخدم هذا القطاع، مشيرا أن التسهيلات والحوافز الكبيرة التي تمت في الموانئ البحرية المصرية والتنسيق مع وزارة السياحة في هذا المجال له دورا كبيرا في تدعيم سياحة الكروز، لافتا إلى أهمية الخط البحري "الغردقة / شرم الشيخ"، الذي تم تدشينه منذ عدة شهور، فضلا على الاهتمام الكبير بسياحة اليخوت.
من جانبه، أكد وزير السياحة والآثار، على أهمية التعاون مع وزارة النقل نظرا لارتباط كافة قطاعات النقل بالتنمية السياحية، مشيدا بإنعكاس تطور وسائل النقل والمواصلات والبنية التحتية في مصر على هذا القطاع الهام.
وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على عقد لقاءات مكثفة بين مسئولي الوزارتين لبحث سبل تدعيم قطاع السياحة، وتحديد خطة عمل الفترة المقبلة لخدمة القطاع السياحي والمساهمة في ظهوره في أفضل صوره تليق بمكانة مصر العالمية.