أصدرت النقابة العامة للعاملين بسكك حديد مصر ومترو الأنفاق والشركات التابعة برئاسة عبدالفتاح فكري، بيانا اليوم بشأن الأحداث الجارية حول إنشاء محطة بشتيل وانتهاء القطارات القادمة من الوجه القبلي بها.
وأكد بيان النقابة، أن الهجوم الشرس الذي يتعرضون له على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى بعض المواقع الإخبارية، يعد أحد وسائل الهدم لعملية التطوير والتحديث التي تشهدها الهيئة القومية لسكك حديد مصر ومترو الأنفاق، وكذلك وسائل النقل الحديثة التي ستدخل مصر ضمن طفرة التطوير في عهد وزير النقل الفريق مهندس كامل الوزير.
وفي نفس السياق قال فكري، إن أهالي محافظات الوجه القبلي أكبر من أن ينساقوا وراء هذه الهجمة المضللة، والتي تأسست على أهم ممنوعون من دخول مصر أو ميدان رمسيس في محاولة لتهييج الرأي العام ضد صالح البلد وعرقلة مسيرة التطوير.
وأوضح أن خطة التطوير المنشودة تتم على أساس راحة وأمان المواطنين في كافة أرجاء مصر، سواء بتحديث العربات أو آلات الجر أو إنشاء محطات تبادلية من شأنها تخفيف العبء عن كاهل المواطن، وكذلك تخفيف الزحام داخل القاهرة، وقد سبق وتم نقل أكبر وأقدم موقف للسيارات والمعروف بموقف أحمد حلمي خارج القاهرة.
وأشار فكري إلى أنه من المخطط نقل محطة قطارات السويس من منطقة عين شمس لمحطة عدلي منصور التبادلية، وربط جميع المحطات الانتهائية بمحطات المترو الجديدة والوسائل الحديثة مثل المنوريل والقطار الكهربائي لراحة جموع المواطنين القادمين للقاهرة.
وأضاف رئيس النقابة، أن محطة رمسيس ليست محطة انتهائية للقادمين من الوجه القبلي، وأن جميع القادمين يستقلون وسائل أخرى للوصول إلى أماكنهم الانتهائية، وبذلك لا تكون هناك مشكلة في نزولهم بمحطة بشتيل أو رمسيس، خاصة أن محطة بشتيل سوف يتم تجهيزها على أحدث الطرازات سواء المعمارية التي تمثل الشكل الفرعوني أو من حيث الإمكانيات سواء وسائل النقل التي تربط محطة بشتيل بكافة أرجاء القاهرة أو الفنادق التي تستقبل أهالي الصعيد التي تضطرهم ظروفهم للمبيت.
وتابع رئيس النقابة العامة للعاملين بالسكة الحديد، أن محطة بشتيل لن تكون انتهائية بصورة كامله، حيث أنه يوجد قطارات قادمة من الوجه القلبي متجه للإسكندرية أو بورسعيد، وبالتالي سوف تمر هذه القطارات من محطة بشتيل مرورا برمسيس متجه لمحطات وصولها بالوجه البحري.