علقت مصادر بوزارة الأوقاف، على تصريحات وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، أمس السبت، حول أن هناك خلايا نائمة تابعة لـ جماعة الإخوان الإرهابية بالوزارة.
وأوضحت المصادر، أن الأوقاف مؤسسة من مؤسسات الدولة وقد أصابها ما أصابها من تواجد بعض الخلايا النائمة من أيام حكم الإخوان البائد، مشيرة إلى أن الوزارة على مدار ٦ سنوات استطاعت مجابهة من يثبت ولائه أو انتماءه إلى هذه الجماعات المتطرفة.
وأكدت المصادر، أن الفصل الفوري هو العقوبة لمثل هؤلاء الأشخاص الذين يظهرون انتماءهم، لكن هناك بعض الخلايا النائمة الذين يتبعون مبدأ 'التقية'، فالبتالي هناك بعض الصعوبات التي تواجهنا لإثبات انتمائهم، مشددة في الوقت ذاته على أنه فور ثبوت انتمائه للجماعات المتطرفة يتم فصله في الحال.
وأشارت إلى أن الوزارة فصلت عددا كبيرا خلال الفترة الماضية، ومن حين لآخر يتم الإعلان عن فصل موظفين بناء على أحكام قضائية بتهمة الانتماء لجماعة الإخوان، متابعة: 'بعدها تصدر تعليمات فورية لجميع المديريات بمنع التعامل مع الشخص المذكور'.
وشددت، على أن الوزير أصدر أوامر وتعليمات واضحة بمنع أي شخص مشكوك في انتمائه للجماعات المتطرفة من تولي وظيفية قيادية بالوزارة، وبالتالي تم القضاء على عناصر وأذناب الجماعات المتطرفة بالوزارة.
واختتمت: 'من لديه دليل على تورط أي إمام بالوزارة فليتقدم به فورا لاتخاذ الإجراءات القانونية والتعامل مع هذه الحالات'.
وفي وقت سابق، قال وزير الأوقاف، إن الوزارة تتخذ موقفًا حاسما ضد أي عنصر بالوزارة، يثبت انتماؤه إلى جماعة الإخوان الإرهابية أو تبنيه فكرها، يتمثل في إبعاده عن الجمهور أو التأثير في الناس.
وأشار جمعة، في تصريحات تلفزيونية، إلى أنه يتم متابعة الأئمة عبر صفحاتهم على السوشيال ميديا.
وتابع جمعة: أما الخلايا الكامنة والخفية لهذه الجماعة، ومن يبدو منهم متشددًا، أو يقول ما يدعو إلى التشدد فإننا نتخذ الإجراء في حينها، لافتًا إلى أن الوزارة تخلصت إلى حد كبير جدًا من الخلايا النائمة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
