اعلان

"عصابة المتسولين" السبب.. استغاثة لإنقاذ فتاة معاقة من التشرد بالغربية: تنتقل عبر محطات القطارات (صور)

فتاة من ذوي الإعاقة متشردة
فتاة من ذوي الإعاقة متشردة

تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي 'فيس بوك'، صورة لفتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة، تدعى نعمة حسن حافظ، تبلغ من العمر 38 عامًا، من مدينة المحلة الكبرى، التابعة لمحافظة الغربية، فقدها أهلها في مطلع شهر أكتوبر الجاري.

وقال بعض رواد السوشيال ميديا، إنهم شاهدوا الفتاة في قطار طنطا، ونزلت في محافظة المنيا، وفي ظل الظروف الحالية لانتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، ودخول فصل الشتاء التي من المتوقع أن يكون شديدًا هذا العام، قد يؤدي بها التشرد إلى الأذى المميت.وأضاف بعض الأشخاص بعد أسبوعين من تغيبها، أنهم شاهدوها في محطة قطار بين أسيوط وسوهاج، مناشدين أهالي الصعيد والمسافرين، بأن من يراها يساعد في الوصول إلى أهلها، وتفاعل معها مئات الأشخاص عبر التعليقات، على موقع التواصل الاجتماعي. وكتب عبد الرحمن السيد: 'ابحثوا وراء المتسولين، خاصة من يتسولون بالأطفال أو المعاقين، حفاظًا على أطفالنا من الخطف؛ لأنهم عصابة واحدة، ووباء هذا الزمان، ويخطفون الأطفال وينقلونهم من محافظة إلى أخرى'.

ودعا لها أحمد السيد في تعليق له: 'ربنا يردها سالمة عاجلا غير آجلا يا أرحم الراحمين'، وتابع: 'اللهم رب الضالة هادي الضالة تهدي من الضلالة رد عليهم ضالتهم بقدرتك وسلطانك يارب العالمين'، وجاءت عشرات التعليقات مؤمنين على دعائهم 'يارب'.

وطالب 'غريب'، بتشديد العقوبة على خاطفي الأطفال ومن يساعدونهم بالصلب في ميدان عام، وليس الإعدام فقط حتى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه أن يحرم طفلًا من أهله، خاصة وأن عمليات اختطاف الأطفال والتسول بهم انتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة.

ويناشد رواد السوشيال ميديا، المسؤولين وفريق أطفال وكبار بلا مأوى التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، وكل من يستطيع أن يساعد في الوصول إلى هذه الفتاة، وعودتها إلى أهلها، أن يتدخل لإنقاذها من التشرد، قبل دخول فصل الشتاء.

يذكر، أن الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أطلقت حملة لإنقاذ المشردين من الكبار والأطفال بلا مأوى، لتوفير حياة كريمة للمشردين من الأطفال والكبار، ورافقت وزيرة التضامن الوحدات المتنقلة لفريق حماية الأطفال والكبار بلا مأوى، والتي تجوب القاهرة الكبرى وعدد من محافظات الجمهورية بحثًا عن المشردين من الكبار والأطفال.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً