تفقد الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، متحف المركبات الملكية ببولاق، للوقوف على آخر الأعمال به ووضع اللمسات النهائية له، تمهيدا لافتتاحه الوشيك.
متحف المركبات الملكية ببولاق
رافقه خلال الجولة الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وإيمان زيدان مساعد الوزير لتطوير المواقع الأثرية، وعددا من قيادات الوزارة.
وشملت الجولة تفقد قاعات العرض والفناء والنافورة ومراجعة اللوحات الإرشادية بالمتحف.
يضم المتحف مجموعة رائعة من المقتنيات، من أبرزها العربات الملكية مختلفة الأحجام والأنواع، والتي ترجع إلى فترة حُكم أسرة محمد علي باشا في مصر، كما يضم مجموعة من أطقم الخيول ولوازمها، بالإضافة إلى الملابس الخاصة بالعاملين بمصلحة الركائب والذين ترتبط وظائفهم بالعربات فضلًا عن مجموعة من اللوحات الزيتية للملوك والأميرات التي يرجع تاريخها إلى نفس الحقبة التاريخية.
وزير السياحة يتفقد متحف المركبات الملكية ببولاق تمهيدًا لافتتاحه
كما تم الانتهاء من كتابة البطاقات الشارحة لجميع القطع الأثرية باستخدام طريقة برايل لذوي الإعاقة البصرية ووضع خريطة شارحة لقاعات المتحف عند المدخل، وتحديد ووضع الممرات الممهدة والمنحدرات لسهولة الصعود والهبوط بما يسهل حركة الكراسي المتحركة لذوي الإعاقة الحركية، وسوف يتم وضع لوحات إرشادية بجميع القاعات باستخدام لغة الإشارة لذوي الإعاقة السمعية، بالإضافة إلى تخصيص دورات مياه لذوي الاحتياجات الخاصة مجهزة طبقا للمواصفات العالمية.
متحف المركبات الملكية ببولاق
جدير بالذكر، أنه تم وضع سيناريو عرض جديد يهدف إلى إلقاء الضوء على جميع القطع الأثرية الفريدة من خلال ٥ قاعات للعرض يضمها المتحف؛ وهي قاعة الانتيكخانة والتي ستعرض العربات والمركبات المهداة إلى الأسرة العلوية خلال المناسبات المختلفة، وقاعة الاستقبال وبها شاشة عرض سينمائي، ويتم عرض فيلم وثائقي عن الفترة الزمنية للأسرة العلوية، وقاعة الجمالون (الموكب) وتمثل الشارع في العصور الملكية وتعرض أندر أنواع المركبات وهي عربة الآلاي والتي تمتاز بدقة صناعتها وفخامة زخرفتها.
وزير السياحة يتفقد متحف المركبات الملكية ببولاق تمهيدًا لافتتاحه
وهي مهداه من الإمبراطور نابليون الثالث وزوجته الإمبراطورة أوجينى للخديوي إسماعيل وقت افتتاح قناة السويس عام 1869م، ثم قاعة المناسبات الملكية وتضم مجموعة من العربات التي كان يستخدمها أفراد الأسرة العلوية خلال المناسبات الرسمية المختلفة بالإضافة إلى لوحات زيتية عبارة عن بورتريهات لملوك وملكات وأميرات وأمراء الأسرة العلوية، وقاعة الحصان وتضم مجموعة من الفتارين لعرض الملابس الخاصة بالعاملين على العربات الملكية.