ازدادت عمليات خطف الأطفال، وتجارة الأعضاء، بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي 'فيس بوك'، صورة لطفل صغير، يدعى 'طه أحمد طه'، لا يتعدى الـ 10 سنوات، ويقول إنه يقطن منطقة العزبة البحرية، التابعة لمدينة درنكة، بمحافظة أسيوط، ولا يستطيع الوصول إلى أهله، وفي ظل الظروف الحالية لانتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، قد يؤدي به التشرد إلى الإصابة بالأذى.
وتفاعل معه مئات الأشخاص عبر موقع التواصل الاجتماعي 'فيس بوك'، وقال أيمن الشيخ: 'اللهم يارب الضال رد إليهم ضالتهم، اللهم يا من جمعت بين يوسف ويعقوب أجمع بينهم وبين ضالتهم'، وتابعت حنان الفخاخري، أن جميع المعلومات متوفرة عن الطفل من الاسم والعنوان، مطالبة الشخص الذي عثر عليه أن يذهب به إلى أهلة، منوهة أنه من الممكن أن يكون أهله لا يمتلكون الإنترنت.
وأضاف أبو محمود في تعليق داعيًا له: 'اللهم رده لأهله سالمًا معافى عاجلًا غير آجل يا رب العالمين'، ودعت له أسماء البنا قائلة: 'اللهم يا جامع الناس إلى يوم لا ريب فيه أجمعه بأهله ورد كل غايب لأهله كما رددت يوسف لأبيه وموسى لأمه ردا جميلا يارب العالمين ويا أكرم الأكرمين'.
وجاءت عشرات التعليقات: 'يارب'، داعيين المولى عز وجل، أن يرده إلى أهله دون ان يصاب بأذى، مناشدين مؤسسة معنًا لإنقاذ إنسان بالتدخل لإنقاذ هذه الطفل من التشرد.
يذكر أنه، افتتحت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، بالشراكة مع جمعية 'معانا لإنقاذ إنسان' دار للرجال بلا مأوى يستوعب 250 نزيلا، إضافة إلى افتتاح حضانة ايوائية تسع 30 طفلا من كريمي النسب تم العثور عليهم، اتساقا مع رؤية وزارة التضامن الاجتماعي في كفاءة عمليات دمج الأطفال والكبار بلا مأوى فى دار واحدة لخلق جو أسري متكامل.
وقالت وزيرة التضامن، إن عدد مؤسسات كبار بلا مأوى في مصر يبلغ 19 مؤسسة على مستوى الجمهورية، من بينها مؤسسات لسيدات بلا مأوى، ومؤسسات لرجال بلا مأوى ومؤسسات تضم سيدات ورجال بلا مأوى ومسنين في ذات الوقت، وتشارك المؤسسات الأهلية بالتأثيث، وذلك الشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي.
وأضافت 'القباج'، أن السعة الكلية لهذه المؤسسات تبلغ 1242 نزيلًا، ويبلغ الإشغال الفعلي لها 668 نزيلًا بنسبة إشغال تصل الى حوالي 70٪ منهم 233 سيدة و435 رجلا.