أطلقت العديد من الدول العربية، حملات مقاطعة للمنتجات الفرنسية، في سياق الحملة الفرنسية ضد الإسلام، مشيرين إلى إساءة الرئيس الفرنسي للإسلام والمسلمين ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم، بالاعتداء الصارخ على كل فرد مسلم في هذه الدنيا وهو تصرف ينم عن حقد دفين تجاه الإسلام والمسلمين، بالإضافة إلى انطلاق حملات لمقاطعة المنتجات الفرنسية.
إلا رسول الله
وشارك رواد مواقع التوصال الاجتماعي بتويتر وفيسبوك وانستجرام، هشتاجات مختلفة تنتصر للرسول عليه الصلاة والسلام وصور بروفيلات تحمل شعار 'إلا رسول الله'.
إلا رسول الله
اعتبر شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، أن : 'وصف الإسلام بالإرهاب ينم عن جهل بهذا الدين الحنيف، ومجازفة لا تأخذ فى اعتبارها احترام عقيدة الآخرين، ودعوة صريحة للكراهية والعنف، ورجوع إلى وحشية القرون الوسطى، واستفزاز كريه لمشاعر ما يقرب من مليارى مسلم'.
إلا رسول الله
ومع تأكيده على استنكار الأزهر الشريف لحادثة مقتل المدرس، وطعن سيدتين مسلمتين فى العاصمة الفرنسية باريس، وإدنته للحادث الذى وصفه بــ'الإرهابى البغيض'، حسبما نشره الحساب الرسمى للأزهر على منصة التغريدات تويتر، أعلن الأزهر كامل تضامنه مع السيدتين المعتدى عليهما وعائلتيهما، مشددا على رفضه التام لمثل هذه الاعتداءات التى وصفها بـ'الوحشية'.
إلا رسول الله
وقال الطيب، فى بيان له نشر فى حسابته عبر الشبكات الاجتماعية: 'نشهد الآن حملةً مُمنهجةً للزج بالإسلام فى المعارك السياسية، وصناعةَ فوضى بدأت بهجمةٍ مغرضةٍ على نبى الرحمة صلى الله عليه وسلم، لا نقبلُ بأن تكون رموزُنا ومقدساتُنا ضحيةَ مضاربةٍ رخيصةٍ فى سوق السياسات والصراعات الانتخابية'.
و الجدير بالذكر أن يشن الرئيس الفرنسي حربا قذرة على الاسلام والمسلمين في فرنسا بذريعة إقدام شاب شيشاني على جريمة قطع رأس مدرس متطرف، قام بعرض صور كرتونية تسيء للرسول عليه الصلاة والسلام.
وأكّد ماكرون الأسبوع الماضي إن بلاده لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتورية”، في إشارة إلى الرسوم المسيئة التي عرضها المدرس على تلاميذه