أصغر محاربة لسرطان الثدي: بقيت إيجابية أكتر بعد المرض (صور وفيديو)

أصغر محاربة أورام ثدي في مستشفى بهية
أصغر محاربة أورام ثدي في مستشفى بهية

حكت زينب عثمان، طالبة بكلية هندسة بالصين، بالغة من العمر 23 سنة وهي من محاربات مستشفى بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي، أنها تدرس في الخارج وإجازتها تستمر لشهرين، وعندما شعرت بوجود شيء غريب في الثدي طرقت أبواب أكثر من مكان وكان هناك تفاوت كبير بين كونها مصابة أو لا، ولكن عندما اتصلت بمستشفى بهية كان ذلك بعد شهر وتم اكتشاف الإصابة بمرض سرطان الثدي بعد عمل الكشف والسونار والماموجرام في يوم واحد، معلقة: 'أن بعد أسبوعين علمت بالأمر وكنت خائفة لأني لم يكن لدينا تاريخ وراثي من المرض'.

حكاية أصغر مجاربة أورام ثدي في بهيةحكاية أصغر مجاربة أورام ثدي في بهية

وقالت 'زينب أو المسماه بـ 'زوزز' في بيت عائلة بهية، إن إصابتها كانت في المراحل الأولى ولكن بسبب خوفها تم دعمها من المستشفى من محاربات صغار السن وبعد الحصول على الكيماوي والعملية والراديو ثيرابي هناك جلسات للدعم النفسي واحتفالات وورش يتم عملها باستمرار والجميع من أصغر عامل حتى رئيس مجلس الإدارة يتعاملون بحب مع المحاربات 'شايلنا من على الأرض شيل ودة بيحسن نفسيتنا وبالتالي بيساعد في الإسراع من شفائنا'.

أصغر محاربة أورام ثدي في مستشفى بهيةأصغر محاربة أورام ثدي في مستشفى بهية

وأكدت 'زوزو' على أن والدتها وأخواتها مع خطيبها وناس أخرين لم تكن تعرفهم فكانوا داعمين لها بشكل دائم، حيث أكدت على أهمية الكشف عن سرطان الثدي، لأنه في حالة اكتشاف مشكلة يتم علاجها مبكرًا والعودة للحياة الطبيعية، لافتة إلى أن علاجها استمر لمدة سنة وتم شفائها وتأخذ حاليا العلاج الهرموني عبارة عن أقراص وتذهب للمستشفى كل 3 شهور لعمل الفحص.

واستكملت حديثها، واصفة شعورها حاليا 'بحس إني مبسوطة وإيجابية أكثر وبستمتع بوقتي لكن أصبحت اهتم بصحتي جيدًا عن طريق الأكل الصحي والرياضة، ناهية حديثها بـ'الحياة حلوة'.

أصغر محاربة أورام ثدي في مستشفى بهيةأصغر محاربة أورام ثدي في مستشفى بهية

وكانت 'أهل مصر' أجرت معايشة وحوار في مستشفى بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي، حيث يعد المستشفى، طاقة نور لمحاربات أورام الثدي في مصر لكونه يستقبل عدد كبير من المريضات يوميًا بطاقة تصل إلى 700 سيدة في اليوم ويفتح أبوابه على مصرعيه لتقديم جميع الخدمات الطبية بالمجان سواء في مراحل العلاج أو بعد التعافي ودعم المريضات نفسيًا من خلال 'عيلة بهية' اسمًا يطلقونه المحاربات على أنفسهن لبيان مدى ارتباطهن بالمكان ودعمه المقدم لهن.

WhatsApp
Telegram