أزمة المبيدات المغشوشة والمنتهية الصلاحية تؤرق الفلاحين بين الحين والآخر، وتدمر المحاصيل الزراعية بالإضافة إلى أنها تسبب لهم الكثير من الأمراض، فضلا عن غلاء أسعارها، لذا ترصد "أهل مصر" شكاوي الفلاحين ورد الوزارة.
وقال حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، إن المبيدات المغشوشة وغير الصالحة للاستخدام تضر المزارعين والمستهلكين.
وأضاف في تصريح خاص لـ "أهل مصر"، "المبيد المغشوش إما مواد مصنعة تحت بير السلم لا تقضي على الآفات والحشرات والأمراض النباتية المستهدفة أو منتهي صلاحية المادة الفعالة به، وبالتالي يصبح كعدمه ويكلف الفلاح أموال دون فائدة مما يهلك محصوله نتيجة عدم القضاء على الافات أو تقل الانتاجية المتوقعة للمحصول".
وتابع، "إذا كان المبيد محظور دوليا فإنه لا بد أن يسبب مشاكل وأمراض إلى كائن حي يتناوله أو يسبب أضرار للبيئة".
وأشار إلى أن، الحل يكمن في تشديد الرقابة على سوق المبيدات وعمل ندوات إرشادية للفلاحين لتعريفه بأنواع المبيدات المصرح بها وأماكن بيعها وطريقة استخدامها أو توزيع تلك المبيدات عن طريق الجمعيات الزراعية بواسطة خبراء ومختصين.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الوزارة توفر المبيدات الصالحة بالجميعات بأسعار مناسبة للفلاحين.
وطالب في تصريح خاص لـ "أهل مصر"، الفلاحين بعد الشراء من الجميعات الزراعية للتأكد من سلامتها ومدة الصلاحية، مشيرًا إلى الرقابة المستمرة من قبل الوزارة لضبط الأسواق باستمرار في مختلف المحافظات.
كما ناشدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المزراعين شراء التقاوي المعتمدة منها، وقال الدكتور أحمد عصام رئيس الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي بالوزارة، إن هناك توجيهات مشددة من السيد القصير وزير الزراعة، بضرورة توعية المزارعين لشراء تقاوي معتمدة من الوزارة لضمان بداية جيدة للحصول على محصول وفير.
وأضاف عصام، أن شراء تقاوي معتمدة من منفذ مرخص للاتجار في التقاوي من وزارة الزراعة بفاتورة بيع تقاوي صالحة للزراعة يضمن للمزارع حقه في حالة أي شكوى من التقاوي المشتراه، مضيفا أن هناك تعليمات للوزير بتخفيض أسعار تقاوي الوزارة وتشديد الرقابة على جميع منافذ بيع التقاوي.