قالت الدكتورة هبة هجرس، عضو لجنة التضامن بمجلس النواب، الأمين العام السابق للمجلس القومى لشئون الإعاقة، إن وزارة التضامن الاجتماعى تعمل على مناهضة العنف ضد المرأة بشكل كبير من خلال بيوت الاستضافة، مشيرة إلى أن حملة الـ 16يومًا لمناهضة العنف قدمت الكثير للمعنفات، وتطوير مراكز الاستضافة بالمحافظات.
وأضافت عضو لجنة التضامن بمجلس النواب، في تصريحات خاصة لـ "أهل مصر"، أن هناك جهلًا كبيرًا بمراكز استضافة المرأة، ويجب ترويجها بشكل أكبر، من قبل وزارة التضامن الاجتماعي، وتناولها بشكل أكبر في وسائل الإعلام، حتى تعلم كل امرأة أن هناك من يفتح أبوابه لها، ويعمل على حمايتها، وحل المشكلات التي تواجهها.
وأكدت أنه لا بٌد تخفي وزارة التضامن الإجتماعي عناوين مراكز الاستضافة؛ حتى لا تُعرض حياة السيدات للخطر، ممشيرة إلى أنه "إذا اعتدى أحد الرجال على زوجته، وقرر أن تذهب إلى إحدى بيوت الاستضافة ومكانه معروف لدى الجميع، سيصبح من السهل الذهاب إلى الدار وخلق المشكلات".
وجدير بالذكر، أن المركز المصري لحقوق المرأة، أطلق حملة تحت عنوان "منزل آمن للنساء والفتيات"، في إطار حملة الـ16 يوم لمواجهة العنف ضد الفتيات والنساء.
وأوضح المركز، أنه تتعرض النساء والفتيات للعنف المنزلي بنسب مقلقة، ويستقبل المركز العديد من البلاغات وطلب الاستشارات والدعم لمواجهة العنف المنزلي، من ضمن الحالات حالة لفتاة تدعى شادية (اسم مستعار) في العشرين من عمرها، حيث تتعرض شادية للعنف المنزلي هي ووالدتها من الأب، الأمر الذي دفع الأم لترك المنزل واصبحت شادية تواجه مزيد من العنف من الأب الذي يجبرها على خدمته هو وباقي أخواتها ويمنعها من الذهاب للجامعة، والخروج، فضلا عن اختراقه لخصوصياتها وتصنته على مكالماتها الهاتفية، ولجأت شادية للمركز تطلب الحماية ورغبة في ترك المنزل والإحالة إلى إحدى بيوت استضافة النساء المعنفات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
