توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بخالص الشكر للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على كرم الضيافة والدعوة، موضحا أن أوجه التعاون شهدت خلال السنوات الماضية خطوات نوعية في جميع المجالات السياسية والعسكرية والثقافية والاقتصادية كما يجري التشاور والتنسيق بيننا بصورة منتظمة ودورية إزاء كل القضايا محل القضايا الإقليمية والدولية.
وأضاف الرئيس السيسي خلال حديثه في مؤتمر صحفي يعقد الآن في قصر الإليزيه بباريس، أن المحادثات اليوم اتسمت بالصراحة والشفافية وعكست مدى تقارب وجهات النظر في العديد من الملفات حيث استعرضنا كافة أواصر التعاون خاصة التجارية والاقتصادية والاستثمارية وكيفية تطويرها.
ولفت إلى أنه تم النقاش حول زيادة السياحة الفرنسية للمقاصد السياحية في الغردقة وشرم الشيخ والأقصر وأسوان خاصة مع إجراءات الوقاية من فيروس كورونا المستجد، قائلا "معدلات الإصابة بكورونا في هذه المقاصد تكاد تكون منعدمة".
وتأتى هذه الزيارة تلبية لدعوة إيمانويل ماركون للرئيس السيسى لتأكيد عمق العلاقات بين القاهرة وباريس، والشراكة الاستراتيجية بين البلدين التى تعد أساسية لاستقرار منطقة الشرق الأوسط، والتى سيتم خلالها أيضا بحث التوترات فى منطقة شرق المتوسط.
وكانت الجالية المصرية فى فرنسا نظمت وقفة ترحيب وتأييد للرئيس عبد الفتاح السيسى، مساء أمس الأحد، بميدان ألما مارسو بالقرب من مقر إقامة الرئيس السيسى، فى أول أيام زيارته الحالية لفرنسا.
وردد المشاركون في الوقفة الهتافات المؤيدة لمصر والرئيس السيسى والأغانى الوطنية، ورفعوا أعلام مصر، معربين عن حبهم لمصر وفرنسا.
وأعرب الرئيس السيسي عن امتنانه عن الدعوة الكريمة والحرص على التعاون المثمر بين البلدين، واستقباله في القاهرة خلال العام المقبل لرد الاستقبال الكريم.