يتطلب نظام المناعة تناول عدد من الفيتامينات المهمة منها: A و D و C و E و B6 و B12 وحمض الفوليك والنحاس والحديد والزنك والسيلينيوم، وهناك تفاعل بين هذه العناصر الغذائية في نظام المناعة الصحي، ولكن المغذيات المناعية ذات الأهمية الكبيرة هي فيتامين C وD والزنك، خاصة ضد فيروس كورونا سواء لمنع الإصابة أو للمرضى.
أبحاث تكشف أهمية فيتامين C وD والزنك لمرضى كورونا
فيتامين سي
أوضح بحث شامل نشر في مجلة Nutrients أن فيتامين C يمكن أن ينقذ حياة أولئك الذين تأثروا بشدة بـ فيروس كورونا ويجعل أعراض الالتهابات الخفيفة أقل حدة.
كما تستند الاستنتاجات إلى نتائج من أكثر من 100 دراسة، أظهرت أن فيتامين C يمكن أن يخفض معدل وفيات المرضى في وحدات العناية المركزة بنسبة 68٪.
تراوحت كمية فيتامين سي اللازمة لتقليل الوفيات والوقت الذي تقضيه أجهزة التنفس الصناعي في وحدات العناية المركزة بين 6 و 24 جرامًا في اليوم، كما يقول المؤلف الرئيسي وخبير التغذية باتريك هولفورد.
المصادر الغنية بفيتامين سي
- الشمام والكيوي.
- الحمضيات والعصائر مثل البرتقال والجريب فروت.
- المانجو والبطيخ.
-الفراولة والتوت والعنب البري والتوت البري.
- البطاطا والطماطم.
- القرع والبروكلي والقرنبيط.
الجرعة اليومية المناسبة من فيتامين سي
تختلف الجرع اليومية من فيتامين سي من شخص لآخر وفيما يلي الجرع اليومية لفيتامين سي:
للبالغين: الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين C تتراوح بين 65 إلى 90 ملليغرام ملغ في اليوم.
للأطفال: تتراواح جرعة الاطفال من سن ثلا إلى أربع سنوات 15 ملغ، ومن سن أربع إلى ثمانية تصل 25 ملغ، ومن سن التاسعة إلى ثلاثة عشر 45 ملغ، ومن سن الرابعة عشر إلى الثامنة عشر 75 ملغ.
فيتامين د
أوضحت دراسة نُشرت في مجلة Clinical Endocrinology & Metabolism، أن حوالي 82.2٪ من 216 مريضًا مصابًا بفيروس كورونا يعانون من نقص فيتامين د، كما سلطت الدراسة الضوء على ارتفاع معدل انتشار ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية، مما يؤدي إلى فترات أطول في المستشفيات لمرضى كورونا.
وأشارت الأبحاث العلمية إلى أن المستويات الكافية من فيتامين د في الجسم يمكن أن تمنع الفيروس التاجي من دخول نظامنا ويمكن أن تضمن أيضًا تعافيًا أسرع للمرضى الذين يعانون منه بالفعل، حيث أن 9.7 % فقط من الأفراد الذين تزيد أعمارهم على 40 عامًا والذين يعانون من نقص فيتامين د استسلموا للفيروس، بينما أظهر 20% من الأشخاص، الذين لديهم مستويات كافية من فيتامين د في أجسامهم، تعافيًا أسرع.
وأكدت دراسة حديثة أجرتها جامعة بوسطن أن الكميات الكافية من فيتامين د يمكن أن تمنع حالة مرضى كورونا من المزيد من التدهور وتقليل الحاجة إلى الأكسجين.
وفقًا لتقارير الخدمات الصحية الوطنية (NHS) ، تجنب تناول أكثر من 100mcg من فيتامين D في يوم واحد، سواء كان شخصًا بالغًا أو أطفالًا تتراوح أعمارهم بين 11 و 17 عامًا، كما أن 10 ميكروجرامات من فيتامين د يجب أن تكون كافية لمعظم الناس.
مصادر فيتامين د
- الأسماك الزيتية، السلمون والرنجة والسردين والتونة وغيرها الكثير.
- اللحم الأحمر.
- الكبد.
- صفار البيض.
- الأطعمة المدعمة - مثل بعض الدهون القابلة للدهن وحبوب الإفطار.
- الشوكولاتة السوداء.
معدن يضاف عادة إلى المكملات الغذائية ومنتجات الرعاية الصحية الأخرى مثل المستحلبات التي تهدف إلى تعزيز جهاز المناعة لديك، وذلك لأن الزنك ضروري لوظيفة الجهاز المناعي.
تكشف العديد من الدراسات أن مكملات الزنك قد تحمي من التهابات الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد علاوة على ذلك ، قد يكون تناول الزنك مفيدًا لأولئك المرضى بالفعل، وتساعد مكملات الزنك في الحماية من التهابات الجهاز التنفسي وتقليل مدة هذه العدوى.
مصادر الزنك
- المصادر الحيوانية مركزة أكثر بالزنك من المصادر النباتية.
- المأكولات البحرية مثل السردين والمحار واللوبستر.
- المكسرات والحبوب كاملة النخالة.
- اللحوم والدواجن.
- البقوليات مثل الفاصولياء.
- حبوب الإفطار المدعمة.
- البيض ومنتجات الحليب مثل الأجبان لكن تكون بكميات زنك أقل من غيرها.