اعلان

الوجه الآخر.. حفار قبور اغتصب أكثر من 100 جثة

فيكتور أدرسون
فيكتور أدرسون

تعتبر اللحظات الأكثر صمتًا ورهبة في حياة الإنسان عندما تدخل الجثة إلى القبر، حيث تنقبض القلوب وتتذكر الدار الأخرة، ولكن تلك اللحظات الرهيبة يفهمها البعض بشكل آخر دون أن يعبأ باحترام الموت، ويحاول أن يأخذ من الميت ما لم يقو على أخذه أثناء حياته، وتأتي الصدمة الأكبر عندما يفعل ذلك حفار القبور.

عمله

فيكتور أندرسونفيكتور أندرسون

عرف فيكتور أرديسون باسم مصاص دماء موي، وُلد في 5 سبتمبر 1872 في إحدى بلدات فرنسا الصغيرة والمعروفة باسم موي في مقاطعة بروفانس في جنوب شرق فرنسا، وعمل عندما شب متعهد دفن الموتى وحفر القبور في تلك البلدة الصغيرة، ولم يكن يظهر عليه أعراض مشكلته مع الجثث، بحسب موقع 'أني ميني' الأمريكي.

الوجه الآخر

فيكتور أندرسونفيكتور أندرسون

كان الوجه الوديع لأرديسون مع الأحياء يخفي وجه آخر أبشع يظهر مع الموتى، فعندما يغلق باب القبر على الميت ويتركه المشيعون، تأتي لحظة أرديسون الذهبية، خاصة عندما تكون شابة خطفها الموت في مقتبل العمر، لتجد يد خفية تستخرج جثتها ثم تجردها من ملابسها، وتمارس معها ممارسة الأزواج كأنها حية في حياتها الدنيا دون أي احترام لحرمة الموت، هذا كان العمل الآخر الذي يقوم به الحفار الفرنسي مع الجثث، حيث شارك في العديد من أعمال مجامعة الميت.

اعترافات صادمة

فيكتور أندرسونفيكتور أندرسون أمام مقبرة

جاءت اعترافات أندرسون صادمة للمجتمع الفرنسي عندما تم القبض عليه أخيرًا، حيث اعترف بممارسة الجنس مع أكثر من 100 جثة تم تكليفه برعايتهم إلى مثواهم الأخير، حيث يستخرج أرديسون الجثث ويعيدها إلى منزله المتواضع، وهنا يتعامل مع الجثة وكأنها عادت للحياة من جديد، ويقوم بتغيير ملابس الجثة لترتدي أفضل الثياب ويحملها إلى سريره ليعيشان سويًا لحظات ممتعة.

الحديث مع الجثث

فيكتور أندرسونفيكتور أندرسون

كان الجانب الأكثر غموضًا كيف كانت تتم تلك العلاقات الحميمة مع جثث دون روح، وأسرار تشويه العديد من الجثث على يد المتهم، وهنا أسر أرديسون للشرطة أنه تحدث دائمًا إلى الجثث في منزله وعاملهم كما لو كانوا لا يزالون على قيد الحياة، وعندما لم يردوا، كان يشعر أرديسون بصدق بالرفض ويصاب باليأس لبعض الوقت، ولذلك لا عجب أن قام بتشويه وقطع رأسهن في بعض الحالات.

في منزل أدرسون

فيكتور أندرسونفيكتور أندرسون

عندما فحصت الشرطة منزل أدرسون كان في انتظار رجال الشرطة عدد من المفاجآت، كشفت عن جوانب أكثر بشاعة في حياة حفار القبور، حيث وجدوا جثة طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات، اكتشفوا أن أرديسون نام بجوارها وكثيراً ما كان يمارس أفعالًا جنسية على جسدها، وفي مكان آخر احتفظ أدرسون بجمجمة فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا، وتلك الجمجمة كان يقبلها باستمرار ويسميها 'عروستي' طوال فترة التحقيق معه.

WhatsApp
Telegram