شهدت إحدى فندق في مدينة أونتاريو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، قضية غريبة من نوعها في أكتوبر 2015، حيث يستمر الكثير من الغموض الذي يكتنفها لم تحل إلى اليوم، بحسب موقع 'ليست فيريس'.
بدأت القضية عندما استجابت الشرطة الفيدرالية الأمريكية، لمكالمة حول رائحة كريهة قادمة من إحدى غرف فندق في مدينة أونتاريو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، ولم يكن يعلم رجال الشرطة مدى الصدمة التي يجدونها.
ألفريد جيريرو
غرف كانت أكثر القضايا المجهولة في حياة المتعايشين مع الجثث هي قضية ألفريد جيريرو، والتي لا تزال الكثير من الغموض الذي يكتنفها لم تحل إلى اليوم.
عندما وصلت الشرطة وطرقت الباب، فتح الرجل الذي عاش في تلك الغرفة لأكثر من عامين ألفريد جيريرو، الباب وسألوه عن مصدر الرائحة، ولاحظوا وجود الذباب في كل مكان في الغرفة.
رفض جيريرو الإجابة على أي من أسئلة الشرطة، فأخذوه إلى الخارج وقاموا بفحص غرفة الفندق، وفي الداخل عثروا على جثة في مكان ما في الغرفة واتصلوا بالمحققين للتحقيق في مكان الحادث.
ألفريد جيريرو
كان الشيء الغريب، أن الجثة هناك لعدة أيام، ولم تكن هناك علامات واضحة على سبب الوفاة، على الرغم من أنه كان مريبًا للغاية أنه لم يكن صريحًا على الإطلاق ولم يتحدث إلى الشرطة، ولكن حتى مع هذا، سمحت الشرطة لجيريرو بالذهاب وأطلقت سراحه دون تهم، ولا تزال إلى اليوم تلك الجثة غير معروف من هي صاحبتها ولماذا توفت وهل الوفاة طبيعية أم لسبب آخر، ولماذا بقي معها الرجل كل هذا الوقت.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
