في عام 2017، عندما تمكنت السلطات أخيرًا من فتح باب منزل رجل من نيو جيرسي يُدعى ماثيو شمار، لم يكن لديهم أي فكرة عن المشهد المروع الذي كانوا على وشك اكتشافه، وهو مشهد لا يخلو من هول الصدمة، حيث وجد رجال الشرطة سريرين متقابلين، أحدهما ينام فيه ماثيو شمار، 35 عامًا، والآخر به جثة امرأة تبلغ من العمر 52 عامًا، وماتت منذ ثلاثة أيام وتبين أن القصة مأساوية إلى حد ما.
ماثيو شامير
بدأت القصة في 18 'مارس' 2017 ، عندما كان شمار يرعى أطفال من أجل صديقته وقرر أن يقود سيارته إلى بلدة أخرى لشراء مخدرات مختلفة، تاركًا الطفل في المنزل في رعاية الشاب البالغ من العمر 52 عامًا، وكانت المرأة على قيد الحياة عندما عادت ، ولكن في الوقت الذي اختارت فيه والدة الطفل الصغير ، اكتشف شمار أن المرأة قد ماتت ، وبعد ذلك حاول التلاعب بالمشهد ، ورتب الأمر لجعله يبدو وكأنه انتحار.
ماثيو شامير
لم يترك شمار المشهد فقط للتغطية على الوفاة التي شك أن تكون بسبب المخدرات، ولكنه قام ببيع جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بالمرأة للتخلص من الأدلة (وربما جني القليل من المال)، ولم تسير الرياح بما تشتهي سفن شامير، فعندما ظهرت الشرطة لأول مرة عند الباب ، لم يجب أحد، ولكنهم لم يستسلموا، لقد استعادوا مفتاحًا من جار ماثيو وتمكنوا من الوصول لكشف اكتشافهم المرعب وفي النهاية أودع شامير السجن بتهمة إخفاء وفاة صديقته، وبيع متعلقاتها.