أشادت الدكتورة هبة هجرس عضو لجنة التضامن بمجلس النواب، والأمين العام السابق للمجلس القومي لشؤون الإعاقة، بمسيرة "مصر من أجل إدماج ذوي الإعاقة"، التي تم تنظيمها بمنطقة الأهرامات، وبمشاركة وزيري الشباب والرياضة، والتضامن الاجتماعي، ومجموعات من الرياضيين من ذوي القدرات والهمم، ومجموعة الشباب، مؤكدة أنها رسالة تؤكد على دمج أصحاب الهمم والقدرات الخاصة في مختلف البرامج والأنشطة.
وقالت الأمين العام السابق للمجلس القومي لشئون الإعاقة في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، إن دمج ذوي الإعاقة في التعليم من خلال التعليم الدامج، وحصولهم في الجامعات على خدمة تعليمية متميزة، تجربة جيدة، مشيرة إلى أن أول تجربة لدخول ذوي الإعاقات السمعية في الجامعات المصرية كان في 2015، حيث كان أول تعاون بين المجلس القومي والتعليم العالي، ووزارة التضامن الاجتماعي، وذلك لدعم أول دفعة من الطلاب ذوي الإعاقة السمعية داخل الجامعة، منوهة بأن الهدف الأساسي هو خدمة ذوي الهمم، وحصولهم على خدمة تعليمية متميزة.
وأضافت هجرس، أن قانون ذوي الإعاقة رقم 10 لسنة 2018، يضم الكثير من حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، ويسهل عليهم الحصول على عشرات الخدمات دون عناء وجهد كبير من خلال الكارت للخدمات المتكاملة، مؤكدة على خلق فرص حقيقية وجيدة لذوي الإعاقة في التعليم، وتنفيذ برامج التعليم الدامج، ودمجهم في المدارس الحكومية، مع زملائهم الأصحاء.
وأوضحت أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الأهلية، لدعم ذوي الإعاقة في مجال التعليم وذلك من خلال توفير المستلزمات اللازمة، إضافة إلى مترجمين الإشارة، وتحمل تكاليف الدراسة، وغيرها من الخدمات تقدمها الوزارة للأشخاص ذوي الإعاقة.
يذكر أن وزارة التضامن الاجتماعي تتبنى منظور مجتمعي في التعامل مع احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، وليس منظور طبي فقط، وتشرف على أكثر من 4 آلاف و500 جمعية تعمل في خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة و650 مؤسسة ومركز تأهيل ومكتب خدمات ومركز علاج تابعة لوزارة التضامن الاجتماعي.