قال محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب السابق، إن حالات إصابات كورونا تزداد كل يوم، منذ دخول الموجة الثانية من فيروس كورونا، التي تستهدف الأصغر سنا، وأن قرار استكمال الدراسة بالمدارس والجامعات عن طريق نظام "اون لاين" صائبا، لحماية الطلاب من الخطر في ظل توفر نظام بديل للدراسة يمكن الاعتماد عليه عبر الإنترنت.
وأضاف "أبو حامد" في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" بشأن استمرار العمل بالحضانات، أنه لا بديل لدى الحضانات في نظام الدراسة إلا الحضور، وأن هذه المرحلة من الطفولة المبكرة مهمة جدا بالنسبة للطفل وتكوين سلوكياته، خاصة إن كان يعاني من تأخر ذهني أو غيرها من الإسعافات البصرية والسمعية، مشيرا إلى أنه لابد من استمرار عمل الحضانات، ولكن بشروط معينة، وأن تكون هذه الحضانات كبيرة، ولديها مساحات واسعة، وغلق الحضانات الصغيرة، والمخالفة.
وأوضح "أبو حامد"، أن الحضانات الكبيرة يكون لديها مساحات واسعة للممارسة الأنشطة مما يقلل من الازدحام بين الأطفال، وإمكانيات عالية تمكنها من الالتزام بالضوابط الاحترازية، مشددًا على عدم السماح للحضانات الغير مرخصة بالعمل، وغلق جميع الحضانات المخالفة.
وأشار إلى أنه، يجب تفعيل الدور الرقابي على جميع الحضانات، من قبل وزارة التضامن الاجتماعي، واتخاذ إجراءات شديدة ضد المخالفين، لحماية الأطفال من خطر الإصابة بفيروس كورونا.
ومن جانبها، أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى استمرار العمل بالحضانات مع تقليل الكثافة بها لنسبة 50 %، مع تشديد الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن إدارة الطفولة والأمومة بالوزارة ستقوم بعمليات متابعة للحضانات للتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية اللازمة، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، وتوفير قياس درجة الحرارة لمواجهة فيروس كورونا.
وأوضحت "القباج" أن عمليات المتابعة على الحضانات ستستمر مع الالتزام بنسبة الإشغال المحددة بـ 50٪، مشددة أنه فى حال إذا ما زادت حالات الإصابة بفيروس كورونا سيتم غلق الحضانات.