أنقذت السلطات الليبية، 12 شابًا مصريًا من أيدي عصابات الهجرة غير الشرعية.
كان مدير البحث الجنائي في منطقة البردي الليبية، أوضح أنه تم العثور على 12 شابًا مصريًا في أحد الأماكن التي يطلق عليها "أماكن تخزين" المهاجرين غير الشرعيين، وهي عبارة عن أماكن مظلمة، وفي مناطق غير مأهولة، تقوم فيها عصابات الهجرة غير الشرعية بتجميع أعداد كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين لحين تجهيز عمليات نقلهم إلى أماكن أخرى بأموال أخرى تفرضها عليهم.
وقال مدير وحدة البحث الجنائي في منطقة البردي الليبية، إن المهاجرين المصريين الذين تم العثور عليهم بدت عليهم آثار الضرب والتعذيب من قِبَل جماعات الهجرة غير الشرعية، التي ازداد نشاطها وانتشرت في الفترة الماضية، ما أوجب محاربتها.
من ناحية أخرى، قامت وحدة البحث بمنطقة البردي بإسعاف المصريين الذين نجوا من عمليات التعذيب وكتابة تقرير طبي لكل شاب على حدة بحجم التعذيب والحرق الذي وُجدت آثاره بادية على أجسادهم، مُثْبَتًا فيه تعرضهم للتعذيب بالصعق بالكهرباء والضرب بآلات حادة والحرق.
وأكدت مصادر مُطَّلعة بوحدة البردي الجنائية، أن المصري الذي تُوفي نتيجة تعذيبه هو شاب يُدعى عادل سامي أحمد، من قرية أم الرزق السلام التابعة لمركز شربين بمحافظة الدقهلية، وهو من مواليد عام 1991، ويبلغ من العمر نحو 29 عامًا.
وكانت قوات تابعة لشرطة مركز القعرة، التابع لشرطة مدينة طبرق الليبية، قد عثرت على جثة الشاب المصري مدفونة فى رمال الصحراء بمنطقة القعرة، وعليها آثار تعذيب واضحة، وتم التحفظ على الجثة لحين تسليمها إلى أهلية المتوفي، بمعرفة السلطات المصرية.