هجوم برلماني جماعي على وزير الإعلام: الأفضل أن تستقيل

مجلس النواب
مجلس النواب
كتب : حسن عطية

شنت النائبة أميرة العادلى، عضو مجلس النواب، هجوما حادا على وزير الدولة للإعلام أسامة هيكل، وطالبته بتقديم استقالته.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة للبرلمان اليوم، برئاسة المستشار حنفى جبالى، للاستماع إلى خطة وزير الدولة للإعلام أسامة هيكل.

ووجهت العادلى كلمتها للوزير، قائلة: "الأفضل لك أن تستقيل من الوزراة، فى ظل هذه الأوضاع التى يعانى منها الإعلام وكذلك نظرا للجمع بين منصب الوزير ورئاسة مدينة الإنتاج الإعلامى".

وكان النائب أشرف رشاد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، انتقد تولى وزير الدولة للإعلام، منصب رئيس مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامى، متسائلا: هل ذلك بسبب عدم وجود كوادر فى الدولة تتولى مناصب، بدلا من ذلك الجمع الذى يعد مخالفا للدستور والقانون؟"، مضيفا: "نحن فى انتظار أساتذة القانون ليقوولوا لنا مدى دستورية ذلك الأمر".

وأبدى مصطفى سالم، وكيل لجنة الخطة بالبرلمان، اتفاقه مع زعيم الأغلبية أشرف رشاد، بشأن محالفة الجمع بين منصب وزير الإعلام ورئيس مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامى، مطالبا أسامة هيكل برد كل ما تقاضاه من موقعه كرئيس مدينة الإنتاج الإعلامي والعضو المنتدب لخزينة الدولة.

وكان أسامة هيكل وزير الدولة لشئون وزارة الإعلام قال فى كلمته بالجلسة العامة، إنه فور تكليفه عمل على محورين الأول إنشاء كيان للوزارة وتحديد مقر للعمل وميزانية وهذا الأمر لم يكن سهلا على الإطلاق.

وعن المحور الثاني قال هيكل إنه كان يتعلق برؤية الوزارة للعمل ودمجهما في خطة عمل الحكومة، مع العلم بوجود مواد بالدستور أوجدت 3 هيئات إعلامية وهي المجلس الأعلى للإعلام والهيئة الوطنية للصحافة والهيئة الوطنية للإعلام.

وأشار إلى أن وزارة الإعلام في السابق كانت تتضمن كيانات كبيرة مثل اتحاد الإذاعة والتليفزيون والهيئة العامة للاستعلامات، موضحا أن الوزارة لا تمتلك وسائل للإعلام كما كان في السابق، وأي قرار سياسي يصاحبه قرار إعلامي.

وأوضح أن الإعلام يتجاوز الحدود السياسية للدول، وهو ما يدعو لضرورة تطوير الإعلام المصري ليتواكب مع التحديات التي تواجه الدولة المصرية.

وأمام هذه التحديات تم وضع خطة وتم عرض الخطة على الرئيس عبد الفتاح السيسي وعرض المشكلات وأهمها أن الهيئة الوطنية للإعلام تعاني من ديون متراكمة بلغت 40 مليون جنيه، وهناك 22 مليار جنيه ديون متراكمة على الهيئة الوطنية للصحافة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً