يواصل فيروس كورونا كوفيد 19 تفشيه حول العالم، وهناك عدد من العادات الخاطئة التي يفعلها الكثيرون وتزيد من معدل الانتشار السريع وهي من الأنشطة اليومية التي يجب الحرص على تجنبها قدر الإمكان أو توخي الحذر عند القيام بها، وتحاول "أهل مصر" رصدها فيما يلي:
ووفقًا لموقع eatthis"" يقول دارين مارينيس- الأستاذ المساعد في طب الطوارئ في كلية سيدني كيميل الطبية - جامعة توماس جيفرسون، إن البديل البريطاني (B.1.1.7) من كورونا أكثر قابلية للانتقال ويبدو أكثر فتكًا، مضيفًا بأن المتغيرات الأخرى، بما في ذلك البديل الجنوب أفريقي (1.351) والمتغير البرازيلي (P.1)، يبدو أنها تنتشر بسهولة أكبر.
وبناء على ما سبق حذر مارينيس من العديد من المواقع والأنشطة اليومية التي وصفها بالأكثر خطورة، والتي قد تساعد على انتشار الطفرات الجديدة من الفيروس بشكل أكبر، وكانت كما يلي:
التسوق
قد يبدو الذهاب إلى المركز التجاري فكرة جيدة لتمضية الوقت، ومع ذلك، ضع في اعتبارك أن مراكز التسوق الداخلية لديها تهوية قليلة أو معدومة وهي مكان تجمع الأشخاص من مختلف المنازل، مما يجعلها مثالية لانتشار كورونا.
النقل الجماعي
قطارات الأنفاق والأتوبيسات والقطارات والطائرات كلها وسائل مريحة للسفر والتنقل، ومع ذلك، فإن أي نوع من أنواع النقل الجماعي يعرضك لخطر انتشار أو الإصابة بفيروس كورونا، وخاصة المتغيرات الأكثر قابلية للانتقال، وذلك لأن هناك الكثير من الناس من أماكن مختلفة في مساحة صغيرة حيث لا يمكن الحفاظ على التباعد الاجتماعي.
المناسبات الاجتماعية
يجب أن يكون أي نوع من الأحداث الاجتماعية التي يشارك فيها أشخاص خارج منزلك محظورًا أثناء الوباء، خاصة الآن مع المتغيرات الجديدة لكورونا، يجب اتباع أساسيات الصحة العامة والمساعدة في إنهاء هذه الزيادة، بارتداء الكمامة والحفاظ على التباعد.
تناول الطعام في الأماكن المغلقة
يعتبر تناول الطعام في الأماكن المغلقة محفوفًا بالمخاطر منذ بداية الوباء، والآن، مع المتغيرات الأكثر قابلية للانتشار، ليكون الأمر أكثر خطورة، وهناك ضرورة تجنب الأماكن المغلقة وضعيفة التهوية، بالإضافة إلى التهوية السيئة المحتملة، كما أن خلع الكمامة أثناء تناول الطعام يوفر إمكانية الإصابة بالعدوى ونشر الفيروس.
التجمعات العائلية
قد تبدو دعوة الأصدقاء والعائلة إلى المنزل أكثر أمانًا من الاجتماع في الخارج، لكنها بالمثل مخاطرة وأكثر خطورة مع إدخال المتغيرات الجديد كما يقول الدكتور مارينيس، فيميل البعض إلى التخلي عن حذرهم في هذه المواقف، حيث يخلعون الكمامات ويفشلون في المسافة الاجتماعية، بالنظر إلى أن الفيروس ينتشر بشكل عام من قبل الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض ولا يبدو عليهم المرض، عن طريق الرذاذ التنفسي الصغير المصابة، يمكن أن يتطور التجمع متعدد العائلات بسهولة إلى حدث فائق الانتشار، وينوه: "ارتدي دائمًا كمامة وابتعد عن الآخرين بمقدار 6 أقدام".
وكانت وزارة الصحة أعلنت أنه تم تسجيل 589 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ووفاة 48 حالة جديدة.
وذكرت الوزارة أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الجمعة، هو 164871 حالة من ضمنهم 128800 حالة تم شفاؤها، و 9217 حالة وفاة.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف.