خبير: الكباري العلوية والأنفاق الحل الأمثل لمنع حوادث القطارات بمصر

جانب من حادث قطار أسيوط
جانب من حادث قطار أسيوط

قال الدكتور حسن مهدي أستاذ هندسة الطرق بجامعة عين شمس، إن هناك مجموعة من المزلقانات التي يطلق عليها العشوائية أو الغير مقننة، والغير مدرجة على بعض بيانات السكة الحديد، لافتا إلى أنه في القرى والمناطق كثيفة السكان يقومون بكسر جزء من سور السكة الحديد للعبور للناحية الأخرى، وهذا ليس خطأ السكة الحديد بل خطأ الإدارة المحلية والأحياء؛ لأنهم مكلفين بقضاء الأشياء التي يحتاجها المواطنين.

وأضاف المهدي في تصريحات خاصة إلى «أهل مصر»، أن غياب دور المحليات أدى إلى انتشار هذه الظاهرة، لافتا إلى أن المزلقانات المقننة تصنف حسب درجة الخطورة، مشيرا أن تكرار الحوادث على مزلقان محدد يصنف بأنه خطير، ويتم عمل كباري علوية وأنفاق لإلغاء المزلقان وغلقه نهائيا لعدم وقوع حوادث، وهذا هو الحل الأمثل.

وأشار أستاذ هندسة الطرق إلى أن لا يوجد دولة في العالم لا تستطيع تبديل المزلقانات بالكباري والأنفاق؛ لأن تكلفتها باهظة قد لا تستطيع ميزانية الدولة تحمل هذه التكلفة، لافتا إلى أننا في مصر لديها ما يزيد عن 1400 مزلقان، يكلفون الدولة فوق الـ300 مليون جنيه وهذا المبلغ لا تستطيع الدولة تحمله، مشيرا إلى أن هناك مزلقانات يتم تأمينها بأجراس ونظم إلكترونية بدون كباري وأنفاق وتكون أقل خطرًا، أما المزلقانات الخطرة هى التي يتم تأمينها من خلال الكباري والأنفاق وإغلاق المزلقان.

وأعلنت الهيئة القومية لسكك حديد مصر، مساء أمس الأربعاء، أنه أثناء مرور قطار ٢٠١٠ القاهرة/ أسوان على مزلقان فزارة المطور بين محطتي ديروط والقوصية، اقتحمت عربة نصف نقل مجهزة بونش، الحارة المخالفة للمزلقان وهو مغلق، مما أدى إلى اختراق غراب الونش الموجود على العربة كابينة جرار القطار ووفاة مساعد سائق القطار و2 من عمال هندسة سكة متواجدين بالجرار وجارى سحب العربة من أسفل جرار القطار والاستعداد بالسكة.

وتناشد الهيئة قائدي المركبات بكافة أنواعها والأفراد الالتزام بتعليمات المرور أثناء عبور المزلقانات، وعدم عبورها أثناء غلق المزلقان وأثناء مسير القطارات حفاظا على أرواحهم وسلامة مسير القطارات.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً