اعلان

صرخة أم حاصرتها الديون وزوجها مسجون: "خايفه عيالي يتشردوا لو اتحبست"

 صابرين مهاود
صابرين مهاود

حملة 'أهالينا الطيبين' التي أطلقتها 'أهل مصر'، هي صوت البسطاء والكادحين من أبناء هذا الوطن، الذي ننقله بكل حيادية، وفي الوقت ذاته مشاركة منَّا للرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، اللذان يوجهان دائمًا بمراعاة الفقراء والاستماع إليهم والعمل الفوري على حل مشكلاتهم، ونداء عاجل لمؤسسات المجتمع المدني للمساهمة في إنهاء معانات كل متضرر.

خيم الحزن على أسرة صابرين مهاود محمد حميد، البالغة من العمر 35 عامًا، زوجها بالسجن، ولديها 5 أبناء، أكبرهم هدير، صاحبة الـ18 عام، يعيشون في مدينة العريش، التابعة لمحافظة شمال سيناء، بعد أن حاصرتها الديون، ولا تملك قوت يومها، مهددة بالسجن وتشرد أبناؤها في الشارع بلا مأوى.

'زوجي محبوس بعد ما عمل حادث بالسيارة وخبط واحد وابنه وتوفاهم الله'.. بهذه الكلمات بدأت 'صابرين' حديثها لـ'أهل مصر' موضحة أن زوجها منذ عام خلف القضبان إثر هذا الحادث الأليم؛ ولعدم قدرتها على دفع قيمة الإيجار ، بدأت على الفور بالعمل، واشتركت إحدى الجمعيات مع أصدقائها، وبأموالها قامت بشراء شقة، ولكنها لجأت إلى اقتراض 20 ألف جنيهًا من جارتها لدفع باقي قيمة الوحدة السكنية.

وأضافت صابرين، أنها فقدت العمل بسبب وفاة الرجل الذي كانت تعمل معه، ولا يوجد لديها أي مصدر دخل آخر، وبدأت جارتها بمطالبتها بالدين، وإلا سترفع عليها دعوى قضائية، ويكون مصريها السجن مثل زوجها، مؤكدة أنها من أسرة صغيرة بالصعيد، توفي والديها، ولديها أخ واحد حالته المادية صعبة ولا يستطيع مساعدتها.

وأوضحت أنه لا تحصل على أي دعم من الدولة، أو معاشات، وذلك لان جوزها كان يعمل سائقًا، ولديه رخصة قيادة، مما تسبب في حرمانها من معاشات وزارة التضامن، متمنية أن توفير حياة كريمة لأطفالها مثل بني جلدتهم.

وتابعت: 'اللي عايز يساعدني يسدد لي ديني بس'، مناشدة الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي، والمؤسسات الخيرية، بسداد دينها حتى لا تتفكك أسرتها، وتتشرد أطفالها من بعدها، إذا حركت المرأة دعوة قضائية ضدها.

WhatsApp
Telegram