قال الدكتور مصطفى صبري، أستاذ هندسة المرور والطرق بكلية الهندسة جامعة عين شمس، إن التطوير التي تشهده منظومة السكة الحديدية خاصة القطارات والمترو، تساعد على تخفيض الوقت وزيادة الأمن للمواطنين، لافتا أن كل شيء حديث يتم استيراده لتأمين الانتقال، والهدف الرئيسي منه نقل المواطنين بوسيلة أمنة وتقليل زمن الرحلة، مؤكدا أن الحرص على استيراد المركبات الحديثة من الخارج لزيادة معدل الأمان.
وأضاف أستاذ هندسة المرور والطرق بكلية الهندسة جامعة عين شمس، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن أهم الوسائل الأمنة للمواطنين في الفترة الحالية هي السكة الحديد سواء كان المترو أو القطار الكهربائي، أو المونوريل، يليها المركبات، لافتا أن القطار يسير على تراك محدد له ما يساعده على السير بسرعة، مؤكدًا أن حوادث المزلقانات خطأ المستخدم وليس القطار.
وأشار إلى أن تطوير السكك الحديدية ومترو الأنفاق يعود بمردود على المواطن المصري، لافتا إلى أن معظم أوقات المواطنين كانت تضيع في انتظار القطار، وكذلك عطل القطارات أثناء الرحلة من خلال القضبان، ومن خلال التطوير لشبكة السكة الحديد لن نجد مثل هذه الأعطال مرة أخرى، بالإضافة إلى الوصول إلى العمل بدون مجهود ما يساعد على زيادة الإنتاج في العمل، مشيرا إلى أن تطوير الوسيلة يعود بمردور عالي على الدولة والمواطن.
وأعلن الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل، وصول سادس قطار مترو أنفاق مكيف جديد إلى ميناء الإسكندرية ضمن صفقة تصنيع وتوريد 32 قطارا مكيفا جديدا وعقد صيانة القطارات لمدة 8 سنوات، تم التعاقد عليها للعمل بالخط الثالث للمترو بين الهيئة القومية للأنفاق وشركة هيونداي روتيم الكورية الجنوبية بإجمالي تكلفة بقيمة 317 مليون يورو بالإضافة إلى 640 مليون جنيه مصري (من الخزانة العامة للدولة) وبما يعادل 6361 مليون جنيها، حيث يتضمن العقد تجميع 10 قطارات من إجمالي الـ32 قطارًا في مصر من خلال الدعم الفني لشركة هيونداي وتدعيمها للتصنيع المحلي في مصر.
وأشار وزير النقل إلى أن هذه الصفقة تأتي تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسة بتطوير منظومة النقل في مصر، وفق أحدث النظم التكنولوجية العالمية لتقديم خدمة مميزة للمواطن المصري، مضيفا أنه فور وصول القطار إلى الميناء تم إنزاله ووضعه على قضبان السكك الحديدية، تمهيدا لنقله إلى ورشة المترو بالعباسية لعمل الاختبارات التجريبية تمهيدا لضمه لأسطول القطارات العاملة حاليا على الخط الثالث.