"اخواتي طردوني في الشارع ومعاشي وقف".. أم وطفلتها بلا مأوى تستغيثان بوزارة التضامن

دعاء سيد عبد الحميد
دعاء سيد عبد الحميد

حملة 'أهالينا الطيبين' التي أطلقتها 'أهل مصر'، هي صوت البسطاء والكادحين من أبناء هذا الوطن، الذي ننقله بكل حيادية، وفي الوقت ذاته مشاركة منَّا للرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، اللذان يوجهان دائمًا بمراعاة الفقراء والاستماع إليهم والعمل الفوري على حل مشكلاتهم، ونداء عاجل لمؤسسات المجتمع المدني للمساهمة في إنهاء معانات كل متضرر.

تبكي 'دعاء سيد عبد الحميد'، البالغة من العمر 33 عامًا، حزينة وطفلتها بين أحضانها، بلا مأوى، بعد أن بعد أن تجرد أشقائها من كل معاني الرحمة والإنسانية، وألقوها بالشارع للاستحواذ على نصيبها من ميراث والدها.

تقول 'عاد' في حديثها لـ'أهل مصر'، أنه بعد أن فعلة أشقائها، استأجرت إحدى الشقق السكنية بمنطقة حلوان، التابعة لمحافظة القاهرة، ولضيق حاجتها، لم تستطع دفع قيمة الإيجار ، مما دفع المالك إلى طرديها في الشارع مرة أخرى.

وأضافت 'عبد الحميد'، أنها انفصلت عن زوجها بسبب إخوتها أيضا وتهديداتهم الدائمة له، أدت إلى طلاقها في النهاية، ولا تملك قوت يومها، متمنية الحصول على مأوي مناسب لها وطفلتها.

وأوضحت، أن الفيزا الخاصة بها لقبض معاش تكافل وكرامة من وزارة التضامن الاجتماعي، عُطلت منذ 5 أشهر، ولا تدري ما السبب وراء ذلك، مما أثقل عليها وضاعف معاناتها، وجعلها غير قادرة على دفع الإيجار، مصيرها الشارع هى وطفلتها تواجه الموت في ظل انتشار الموجة الثانية من فيروس كورونا.

وناشدت الدكتورة نيفين القباج وزارة التضامن الاجتماعي، بالعمل على حل مشكلاتها، وإعادة المعاش إليها مرة أخرى، وتوفير حياة كريمة لها.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً