اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الإثنين، مع اللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء إيهاب الفار، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء خالد مبارك، مساعد رئيس الهيئة الهندسية، واللواء أشرف العربي، رئيس المكتب الاستشاري للهيئة الهندسية، والعميد عبدالعزيز الفقي، مساعد رئيس الهيئة الهندسية لتصميمات الطرق.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول متابعة الموقف الإنشائي والهندسي لعدد من مشروعات الهيئة الهندسية على مستوى الجمهورية، خاصةً في العاصمة الإدارية الجديدة وما تضمه من أحياء ومراكز ومنشآت، وفي مقدمتها مركز مصر الثقافي الإسلامي، وساحة الشعب، والنصب التذكاري، ومدينة الخيول العالمية "مرابط"، والمحطة المركزية للنقل والحافلات، ومحطات القطار، ومداخل ومخارج العاصمة، فضلا عن تنسيق الطرق الرئيسية داخل العاصمة الإدارية.
كما اطلع الرئيس على المستجدات الإنشائية الخاصة بالحي الدبلوماسي، والذي من المقرر أن يضم المجتمع الدبلوماسي المعتمد في مصر من مبان وسفارات وقنصليات للدول الأجنبية، ومقرات ومكاتب المنظمات الدولية والإقليمية، إلى جانب كافة الخدمات الشاملة ذات الصلة.
وقد وجه الرئيس بمواصلة العمل بالعاصمة الإدارية الجديدة وفق التخطيط الزمني والإنشائي المقرر للانتهاء من الأعمال بشكل متكامل، مع الاهتمام بالمساحات الخضراء والتنسيق الحضاري على أعلى مستوى داخل العاصمة الإدارية، لتعكس العاصمة صورة الدولة المصرية الجديدة.
كما تناول الاجتماع سير العمل بعدد من المشروعات الإنشائية القومية، بما في ذلك الموقف التنفيذي الخاص بتوفير أحدث المعدات الإنشائية الهندسية المتعلقة بالمرحلة الأولى لتطوير 1500 قرية على مستوى الجمهورية ضمن المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري، كما تم في هذا السياق عرض التصميم الهندسي للبيت الريفي النموذجي بالقرى، وذلك في إطار مبادرة حياة كريمة.
كما تم أيضا استعراض الموقف التنفيذي لمشروع "ممشى أهل مصر" على نهر النيل بالقاهرة، فضلاً عن شبكة الطرق والمحاور بالقاهرة الكبرى وأحيائها المختلفة، والتي من شأنها أن تساهم في تخفيف الأعباء على المواطنين من خلال تحقيق أكبر قدر من السيولة المرورية وسرعة التنقل وخفض التلوث.
كما اطلع الرئيس على مخططات تطوير منطقة الكيلو "4,5" بشرق القاهرة، والتي تضم عزبة الهجانة، حيث وجه باستمرار جهود تطوير تلك المنطقة من كافة الجوانب والارتقاء بالأحوال المعيشية لقاطنيها، خاصة ما يتعلق بالطرق والخدمات، مع إطلاق اسم "مدينة الأمل" على تلك المنطقة ليعكس مساعي تغيير واقعها إلى الأفضل من قبل الدولة.