كشف الدكتور رامي الناظر، المدير التنفيذي والمنسق العام لجمعية الهلال الأحمر المصري، عن دور الهلال الأحمر فيما يخص تحديد النسل، موضحا أنه تم الاشتراك مع وزارة الصحة منذ أكثر من 10 سنوات، في عمليات تحديد النسل؛ لأن الهلال له عيادات ومستشفيات في جميع أنحاء الجمهورية.
وقال الدكتور رامي الناظر، في حديثه لـ "أهل مصر"، إنه تم توفير مجموعة من التدخلات وتدريب الأطباء والتمريض وتعليمهم كيفية استخدام الأدوات الخاصة بتحديد النسل، لافتا إلى أن الجمهور المستهدف ثقافات مختلفة حتى المعتقدات الدينية، وهناك تدخلات في برنامج وزارة التضامن الاجتماعي، وكسر خوف المواطنين من أدوات تحديد النسل.
وأضاف المدير التنفيذي والمنسق العام لجمعية الهلال الأحمر المصري، أنه يتم توفير متطوعين من المجتمع منهم شيخ الحارة وكبير القبيلة "قادة الرأي" وله ثقة لدى الناس وإمداد المواطنين بالطريقة السليمة وتوفير الأدوات نفسها وعمليات الدعم النفسي الاجتماعي.
كما أوضح أن الفئات المستهدفة من تحديد النسل هم فئات كثيرة خاصة الفتيات والرجال في سن الرجال، بالإضافة إلى الفئات كبيرة السن لأنهم مؤثرين على أبنائهم، واستهداف تغيير المصطلحات الخاطئة "الطفل بيجي برزقه" وتغييره لأن الثقافة سببا في استخدام الأدوات أو عدمها، كما أن استخدام نظام واحد لتحديد النسل في مصر لن يصلح، فكل منطقة لها نظامها.
وعن ربط تحديد النسل بالاقتصاد، أشار إلى أنه كلما كان هناك مواطنين أكثر كلما كان هناك إنتاج أكثر ولكن الحل الأمثل لمشكلاتنا هو التعليم؛ فإذا كان التعليم جيدا تقل الحوادث والأمراض وانخفاض التهرب الضريبي، فمن يحكم العالم حاليا من يمتلك العلم بالتكنولوجيا والصواريخ النووية والأفلام ولقاح كورونا أيضا؛ لذا فالاقتصاد يسير بالعلم، وتحديد النسل يتم وفقا للتغلب على التضخم السكاني؛ فكبار السن في مصر معدل أعمارهم يزيد ولهم اهتمام بشكل معين، ومن الممكن أن تكون الزيادة السكانية سلاحا في دعم الاقتصاد أو الانهيار.
وقامت "أهل مصر"، بإجراء معايشة وجولة تفقدية داخل جمعية الهلال الأحمر، وحوار مع الدكتور رامي الناظر؛ للتعرف بشكل أقرب إلى ما يتم تقديمه على أرض الواقع للمواطنين، حيث يوجد غرف مجهزة للمتابعة ولتلقي طلبات المساعدات والرد على الهاتف وبها شاشات عرض كل ما هو جديد بواسطة فرق مُدربة وباستخدام الأجهزة اللاسلكية أيضا لتسجيل الشكاوى وإعداد تقارير بكل شكوى وترجمتها.
ويأتي هذا بالاطلاع على الحقائب المجهزة بالأدوات الإغاثية، وما تتضمنه مع دليل للإرشاد السريع الذي يتم تعريف وتدريب المتطوع على استخدام أي أداة، مع وجود أسطول من السيارات الخاصة بالهلال الأحمر المصري.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
