عمال السكة الحديد يطالبون بالتدخل لحل أزمة سائق قطار أسيوط.. والنقيب يرد (خاص)

قطار
قطار

حالة من الغضب الشديد انتابت عمال السكك الحديدية، خاصة بعد استمرار حبس سائق قطار 2010 "القاهرة - أسوان"، ويدعى "ع. ر"، والمعروف إعلاميا بسائق قطار حادث مزلقان القوصية في أسيوط، التي نتج عنه وفاة مساعد سائق القطار و2 من عمال هندسة سكة متواجدين بالجرار، مطالبين نقيب العاملين بسرعة التدخل للإفراج عنه والوقوف بجانبه خلال التحقيقات التي تجرى معه خلال الفترة الحالية.

تشكيل لجنة قانونية

من جانبه، قال عبد الفتاح فكري، رئيس النقابة العامة للعاملين في السكة الحديد: إن النقابة لم تتوانى لحظة عن الوقوف بجوار السائق خاصة أثناء سير التحقيقات معه، لافتًا أن هناك لجنة قانونية تم تشكيلها من قِبل النقابة لحضور تحقيقات النيابة.

وأضاف فكري في تصريحات خاصة لـ "أهل مصر"، أن الحادث لازال محل التحقيقات في النيابة بعد أن تم حبسه 4 أيام، لافتا إلى أن النقابة كلفت محامي للدفاع عنه على نفقاتها الخاصة، وأن هناك تواصل شبه يومي مع نقيب السائقين بأسيوط، ومصطفى عبدالرحمن نائب رئيس النقابة خاصة أنهم متواجدون بصفة مستمرة ويتم التواصل مع أهله لطمأنتهم على أخر ما تواصلت إليه التحقيقات.

ورد رئيس النقابة العامة للعاملين في السكك الحديدية، على كل ما طالبوه بالتدخل لحل أزمة السائق قائلا: "عليهم بالذهاب إلى أسيوط ويقومون بالسؤال وسيعملون أن هناك نقابيًا يُدعى ضياء السواق، ومصطفى عبد الرحمن نائب رئيس النقابة للعاملين يتابعون سير التحقيقات في النيابة العامة على أكمل وجه ويخطرونه بما توصلت إليه التحقيقات".

النيابة تستدعي سائق القطار

واستدعت نيابة القوصية عامل المزلقان وسائق سيارة الونش والخدمات الأمنية المكلفة بتأمين المزلقان وناظر المحطة، بحادث تصادم قطار بسيارة نقل محملة بونش على مزلقان قرية فزارة دائرة المركز، كما عاينت النيابة موقع الحادث وأمرت بتشكيل لجنة فنية من هيئة السكة الحديد وكلية الهندسة بجامعة أسيوط.

وجاء بالتحقيقات، أن سيارة نقل تحمل ونش لرفع المعدات كانت تعبر مزلقان قرية فزارة بالقوصية، وحاول سائق "الونش" المرور عكس الاتجاه ما نتج عنه انحراف عجلة القيادة في يده وتعطل السيارة على شريط السكة الحديد وهناك قطار قادم من القاهرة إلى أسوان، واصطدم بالسيارة؛ ما أسفر عن وقوع الحادث، ونتج عنه وفاة ٣ أشخاص وإصابة 3 آخرين وأمرت النيابة، بالتصريح بدفن جثث المتوفين.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً