اضطرت فتاة المعادي، التي نشرت فيديو واقعة التعدي الجنسي على طفلة بمدخل العقار الذي تعمل به، لحذف الفيديو بعدما أحدث ضجة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وحول الحادث لقضية رأي عام.
وقال مصدر قريب من الفتاة، إنها تعرضت لضغوط من الدكتور صاحب المعمل الذي تعمل به، بسبب نشرها فيديو المتحرش، كما رفض أن تتحدث في وسائل الإعلام عن الواقعة، معللا ذلك بأنه كان من الممكن إبلاغ النيابة ومحاسبة الشاب دون النشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكانت مواطنة في منطقة المعادي بالقاهرة، تداولت عبر حسابها الرسمي على الفيس بوك، مقطع فيديو لإحدى كاميرات المراقبة يرصد لحظة التعدي الجنسي من قبل شاب بطفلة تبلغ من العمر 10 سنوات، ما أثار حالة من الغضب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بسرعة تحرك الجهات الأمنية والقبض عليه.
وشهد محيط واقعة التحرش بـ طفلة المعادي، تواجد أمني مكثف لرجال الشرطة أمام العقار الذي شهد واقعة تحرش شاب بطفلة صغيرة وملامسة أجزاء من جسدها، بعدما استدراجها في مدخل العقار بالطابق الأرضي واصطحبها بجوار سلم العقار وبدأ بالتحرش بها وهتك عرضها، حتى رصدته إحدى كاميرات المراقبة التابعة لمعمل تحاليل بذات العقار، واكتشفته فتاة وتشاجرت مع المتهم الذي ترجل مسرعا خشية افتضاح أمره.
وأكدت مصادر أمنية رفيعة المستوى بمباحث المعلومات والتوثيق بالإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية، أن رجال الإدارة انتهت من فحص مقطع فيديو واقعة التحرش بطفلة المعادي المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، وتفريغ باقي كاميرات المراقبة المتواجدة بمحيط العقار وفحصها لتحديد خط سير المتهم بالتحرش بـ طفلة المعادي لضبطه، مشيرة إلى أنه لم يتم القبض على المتهم حتى الأن وتكثف مباحث الإدارة بالتنسيق مع رجال مباحث القاهرة جهودهم لضبط شاب ظهر في ڤيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي أثناء استقطابه لطفلة في مدخل عقار بمنطقة المعادي والتحرش بها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
