أوضحت وزارة السياحة والآثار، أهم المعلومات حول مومياء الملك تحتمس الأول والملك تحتمس الثاني واللتان سوف يتم نقلهما يوم 3 أبريل، ضمن موكب المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية.
الملك تحتمس الأول
اعتلى الملك تحتمس الأول من الأسرة 18 من عصر الدولة الحديثة، عرش البلاد عند بلوغه سن الأربعين بعد وفاة الملك أمنحتب الأول، ويُعْتَقد أن فترة حكمه أمتدت إلى أكثر من عشر سنوات.
كانت زوجته الرئيسية تدعى "أحمس"، وقد أنجبا العديد من الأبناء منهم الملكة حتشبسوت.
عُرِف الملك تحتمس الأول كملك محارب عظيم، في عهده امتد الحكم المصري ناحية الجنوب. وقد فتحت حملاته العسكرية فرصاً جديدة للتبادل التجاري والعلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع الدول المجاورة لمصر.
تم العثور على موميائه بخبيئة الدير البحري عام 1881 داخل زوج من التوابيت صُنِعا للملك من قِبَل ابنه الملك تحتمس الثاني، في حالة ممتازة من الحفظ .
الملك تحتمس الثاني
اما الملك تحتمس الثاني فهو ابن الملك تحتمس الأول، وأخذ شرعيته في الحكم من خلال زواجه من أخته غير الشقيقة حتشبسوت، ابنة الملكة أحمس الزوجة الرئيسية للملك تحتمس الأول، خلفه على العرش ابنه تحتمس الثالث.
تم العثور على مومياء الملك تحتمس الثاني في خبيئة الدير البحري، عام 1881، و الدراسات أثبتت ان الملك تُوفِّي عن عمر يناهز الثلاثين عاماً.