سادت حالة من الجدل والصدمة بين أولياء أمور الصفين الأول والثانى الثانوى أمس، عندما أعلن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى عن إجراء امتحانات ورقية مجمعة لطلاب الصفين الأول والثانى الثانوى للفصل الدراسي الثانى من داخل اللجان فى شهرى أبريل ومايو، وتم الإعلان عن جداول الامتحانات وتوزيع خريطة المناهج الدراسية المقررة على طلاب الصفين الأول والثانى الثانوى فى أبريل ومايو.
ورصدت "أهل مصر" ردود أفعال عدد من أولياء الأمور على القرارات التى أصدرها وزير التعليم أمس.
قالت منى أبو غالى، مسئول ائتلاف "معا نستطيع": كيف يعقد امتحان مجمع لطلبة أولي وثانية ثانوي والمواد بأكملها تعريفات وقوانين ومصطلحات، أين محاربة الحفظ والاعتماد علي الفهم، بعد تلات سنين تجربة سيستم وتصحيح إلكتروني وشبكات لن نقول إنه فاشل لكن محتاج إعادة نظر وترتيب يشمل جميع الجوانب من البداية.
وأضافت: الثانوية العامة مستقبل أجيال نتنظر أن يكون امتحانها ورقيا والتصحيح يدويا رغم الأخطاء التى تحدث، ولكن يجب عدم المجازفة بأحلام الطلبة ونفسيتهم ومستقبلهم.
وقالت فاتن أحمد أدمن جروب "تعليم بلا حدود": القرارات فى باطنها رحمة وظاهرها العذاب، إلغاء التابلت يكمن عن مشكلة حقيقية في الشبكات لا يمكن التعامل معها ولكن ما ذنب الطالب الذي اعتاد المذاكرة الأوبن بوك؟.
وأضافت: المواد دسمة جدا ولا يمكن أن تكون مثل ابتدائي وإعدادي فى الامتحانات المجمعة، لذلك أطالب بتوافر الورق ليحل عليه الطالب في مواد مثل الرياضيات والفيزياء، ولكني أتمنى ألا يسرب هذ الامتحان ويتكرر ما حدث في أولي ثانوى ٢٠١٨.
وعلقت هبة علام مسئول جروب "مصر تتقدم بالتعليم": أنا مع قرار الامتحان الورقى نتيجة للمشاكل التى حدثت فى امتحانات نصف العام للصفين الأول والثاني الثانوي وحتى لا يعتمد الطلاب على جروبات الغش من خلال التابلت ولحصول كل طالب على حقه بالفعل، ولكن هناك العديد من التساؤلات حول بعض القرارات التى تم إصدارها، كيف يتم امتحان 4 مواد فى يوم واحد، 45 سؤالا فى ساعتين وامتحان 3 مواد علمية 30 سؤال فى ساعة ونصف؟
وتساءلت "علام": كيف يتم امتحان المواد غير المضافة للمجموع منهج تيرمين معا ولا يوجد شرح لها ولا على المنصات ولا القنوات التليفزيونية ولا المدرسة، ولماذا يتم عقاب الطالب فى كل الأحوال، وكيف يتم إلغاء نتيجة تيرم دراسي لطالب ذاكر وتعب واجتهد ويكون نتيجة العام الدراسي له على تيرم واحد فقط؟.