قال حاتم الحويني، نجل الداعية السلفي أبو إسحاق الحويني، إن تبرع المسلم لبناء الكنائس منكر عظيم جدًا ومحرم لا يجوز، ويجب فيه التوبة فورًا.
وكتب الحويني عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك': 'إن من يتبرع من المسلمين ويساهم في بناء الكنائس يرتكب ذنبًا كبيرًا، وعليه أن يتوب فورًا عن ذلك الأمر والرجوع إلى الله، لأن المساهمة في بناء الكنائس منكر عظيم جدًا'.
ونشر حاتم الحويني، في وقت سابق آراء متشددة تخالف منهج الأزهر الوسطي؛ منها أن المرأة هي السبب في ظاهرة التحرش بسبب ملابسها، وكتب عبر حسابه على موقع التغريدات 'تويتر': 'راجل حط مليون جنيه في سيارة وتركها مفتوحة، فجاء لص وسرق المال، مين اللي غلطان صاحب السيارة مستهتر ومفرط ولم يكن على قدر المسئولية، اللص فعله محرم ولا يوجد له مبرر لا شرعا ولا عرفا، كذلك المتحرش فعله لا يبرره شرع أو عرف مهما كان، لكن المرأة المتبذلة شاركت في هذا بلباسها'.
وكان والده أبو إسحاق الحويني، تراجع عن بعض الفتاوى التي أصدرها، موضحا أنها كانت بدافع الشهرة وأنه لم يكن قد وصل إلى حد كبير من العلم يؤهله لإطلاق مثل هذه الفتاوى، لكن ظل موقفه ثابتا من بناء الكنائس وتهنئة الأقباط بأعيادهم وغيرها من الآراء الشاذة.