توقع وزير السياحة خال عناني، أن تصل عائدات السياحة هذا العام إلى ما بين 6 إلى 9 مليارات دولار، مدعومة في الغالب بتدفق السائحين من شرق أوروبا ودول الخليج.
وسبق أن أعلنت وزارة السياحة الشهر الماضي استهداف عائدات سياحية تصل إلى 6-7 مليارات دولار خلال العام الجاري، قبل أن يتم الإعلان في مايو الجاري عن تعديل الرقم ليصل إلى 8 مليارات دولار.
وقال وزير السياحة خلال مؤتمر سياحي في الرياض، نقلتها وكالة بلومبرج: إن عدد السائحين الأجانب الذين زاروا مصر وصلوا إلى نحو 500 ألف شهريا، 60% منهم من أوروبا الشرقية، وهو ما يعني احتمال استقبال ما يزيد قليلا عن 6 ملايين زائر بحلول نهاية العام.
كانت إيرادات السياحة تراجعت بنحو 60% على أساس سنوي في الربع الأول من العام الجاري مقارنة بنفس الفترة في عام 2019، الذي حقق القطاع خلاله إيرادات قياسية بلغت 13 مليار دولار، خسرت مصر نحو 600 مليون دولار من الإيرادات الشهرية خلال الربع، وفق ما أعلنه وزير السياحة في وقت سابق من هذا الشهر.
وطبقا لذلك، فإن هذا يعني وصول إيرادات الربع إلى ما يقرب من 1.1 مليار دولار، مقارنة بـ 2.6 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2019.
ويسعى العناني لتحقيق التعافي والوصول إلى مستويات ما قبل الجائحة في خريف 2022، بشرط الالتزام بالتطعيم المضاد لفيروس "كوفيد-19" بالوتيرة المتوقعة.
وسبق أن أعلنت الوزارة عن خطتها لتطعيم جميع العاملين في قطاع السياحة بمنتجعات البحر الأحمر خلال مايو الجاري، لكن لا تتوفر أي معلومات عن مدى التقدم في هذا الصدد.
في ذات الاتجاه، فإن غالبية شركات السياحة المحلية لا تزال تعتمد على السياحة الداخلية، بما في ذلك شركة أوراسكوم للتنمية -مصر التي تمثل السياحة الداخلية 95% من إجمالي حجم الإشغال في الفنادق التابعة لها، وفق ما قاله الرئيس التنفيذي للشركة عمر الحمامصي في مقابلة مع قناة العربية.
وبشكل عام، تتراوح إيرادات قطاع الفنادق بالشركة هذا العام بين 30 و35% بالمقارنة مع مستوياتها قبل الجائحة، وهو ما يرى الحمامصي أنه رقم جيد في ضوء تباطؤ حركة السفر عالميا، وإلزام الحكومة الفنادق بألا تزيد نسب الإشغال بها 50% في جميع أنحاء البلاد.