ينطلق ماراثون امتحانات نهاية العام الدراسي بالجامعات المصرية، بداية من يونيو المقبل طبقًا لقرارات المجلس الأعلى للجامعات، برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وسط إجراءات احترازية مشددة للوقاية من فيروس كورونا، والحفاظ على أرواح الطلاب من خطر الإصابة بفيروس كورونا، ويقدم لكم 'أهل مصر' استعدادات جامعة القاهرة قبل انطلاق ماراثون امتحانات الترم الثاني ونهاية العام الدراسي 2020-2021.
امتحانات نهاية العام بجامعة القاهرة
أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، عن إجراءات وضوابط امتحانات نهاية العام الدراسي، التي تنطلق في يونيو طبقا لقرار المجلس الأعلى للجامعات، ويؤديها نحو 270 ألف طالب وطالبة بالمراحل الدراسية المختلفة بجميع كليات الجامعة ومعاهدها، مع اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وقال الدكتور محمد الخشت، إن الجامعة استعدت مبكرًا بخطة شاملة لعقد الامتحانات بحيث تجمع بين نظامي الأونلاين والحضور، طبقًا للوائح الجامعة المعدلة، وتطبيق النظام المدمج والهجين في الامتحانات حسب طبيعة كل كلية والاختلاف بين المواد النظرية والعملية، وذلك بهدف تقليل الكثافة الطلابية وفقًا لأقصى درجات الاحتراز الممكنة.استعدادات جامعة القاهرة لامتحانات نهاية العام
أوضح رئيس جامعة القاهرة، أنه تم توفير قاعات لتستوعب أعداد الطلاب وبما يحقق التباعد الاجتماعي الآمن، مع توفير أطقم طبية وتمريض بكل الكليات، وإعداد اللجان للطلاب من ذوي القدرات الخاصة ووجود مساعدين لهم، وتوفير سيارات الإسعاف بالحرم الجامعي، والاستعانة بالكواشف الحرارية وبوابات التعقيم على مداخل الجامعة والكليات للكشف على الطلاب والاطمئنان على خلوهم من فيروس كورونا المستجد.
وأضاف الدكتور الخشت، أنه تم وضع ضوابط وإجراءات احترازية للحفاظ على سلامة جميع المشاركين في عملية الامتحانات، منها ضوابط تتعلق بقواعد الدخول والخروج من الجامعة وقاعات الامتحانات، وتخصيص غرف للعزل والعيادات الطبية و قاعات التصحيح والكنترول، وقواعد للامتحانات الشفوية والعملية والإكلينيكية، وضوابط الاعتذار عن أداء الامتحانات، وآليات التعامل مع الطلاب الوافدين، بالإضافة إلى التأكد من استيفاء أماكن إجراء الامتحانات للضوابط المقررة للوقاية من حيث التهوية ومراعاة التباعد الإجتماعي والسلامة، وترك مدة كافية بين امتحانات المواد تيسيرًا على الطلاب.
وأشار الدكتور الخشت، إلى أنه تم تشكيل لجنة طبية للوقاية ومكافحة العدوى بلجان الامتحانات، وتتولى اللجنة أعمال الإشراف الصحي على جميع لجان الامتحانات بالجامعة، واتخاذ ما يلزم لضمان سلامة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين من الإصابة بفيروس كورونا أثناء انعقاد لجان الامتحانات، وضمان تطبيق بروتوكولات مكافحة العدوى، وتنفيذ قواعد التباعد الاجتماعي بلجان الامتحانات، وتجهيز العيادات الطبية بالكليات وتكوين الأطقم الطبية والتمريض وتذليل ما قد يعترض عملهم بلجان الامتحانات، وضمان توفير كل وسائل وقايتهم من العدوى، بالإضافة إلى توفير سيارات الإسعاف بالحرم الجامعي وبالكليات خارج الحرم للتعامل الطبي السريع مع أي حالة اشتباه، وذلك وفقًا للإجراءات الطبية المقررة من وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، إلى جانب تشكيل لجنة عليا في إدارة الجامعة لمتابعة تنفيذ القواعد والإجراءات الاحترازية المقررة بشكل يومي من خلال اللجان العليا المشكلة بكل كلية.
امتحانات نهاية العام بجامعة القاهرة
ووجه الدكتور الخشت، بضرورة الالتزام بنظام الامتحانات وفق نظام الأسئلة الموضوعية، وتطبيق المواصفات الفنية للورقة الامتحانية وفق المقاييس الدولية والتي تحدد شكل ومضمون ورقة الأسئلة، حيث تتضمن عدة مواصفات فنية أهمها، شمولية الاختبار لجميع أجزاء ما تم تدريسه بالفعل، وارتباط أسئلة الاختبار بأهداف المقرر وموضوعاته، وتوزيع الأسئلة على كل المجالات والمستويات المختلفة من الفهم والتطبيق والتحليل والتفكير الناقد والاكتشاف والابتكار، وإعداد الأسئلة بصورة تسمح بقياس مستويات متنوعة ومتعددة من أداء الطالب، ويراعى فيها التدرج من السهل إلى الصعب، وأن تكون الأسئلة واضحة المعنى ومُحددة ولا تحتمل تفسيرات مختلفة.
ضوابط امتحانات نهاية العام بجامعة القاهرة
وشدد الخشت على أن الزمن المُخصص للامتحان يناسب عدد الأسئلة، وأن تشتمل ورقة الامتحان على أسئلة موضوعية، مع الالتزام بنظام البابل شيت في الامتحانات التي تقيس فهم الطالب وليس حفظه، والالتزام بسؤال حل المشكلات الذي يُعلم الطالب التفكير بطريقة علمية في حل أي مشكلة، فضلًا عن الأسئلة التعليلية، وشدد الدكتور محمد الخشت، على ضرورة متابعة عمداء الكليات سير أعمال الامتحانات بكلياتهم، وتوفير كل مقومات الراحة للطلاب بقاعات الامتحانات لأداء امتحاناتهم، وحل أية مشكلة تطرأ، والبدء في أعمال التصحيح والكنترولات فور الانتهاء من امتحان كل مادة مع سرعة تداول أوراق إجابات الطلاب بين الأساتذة وتصحيحها، والتأكد من دقة رصد الدرجات.