قبل 2014 كانت المسافات البينية بين محاور النيل 100 كم وهذا كان يتطلب أن ينتقل المواطن لمسافة 100 كم لكي يعبر النيل من الشرق إلى الغرب أو العكس أو أن يعبر نهر النيل عن طريق المعديات النيلية ذات الخطورة البالغة، حتى صدرت توجيهات القيادة السياسية بتقليل المسافات البينية بين محاور النيل إلى 25 كيلومتر لتسهيل حركة تنقل المواطنين وخدمة المشروعات التنموية والمجتمعات العمرانية الجديدة؛ بحيث يتم إنشاء محور عرضي متكامل يربط بين شبكة الطرق شرق وغرب النيل، إذ حرصت "أهل مصر" على تقديم أهم الضوابط التي كلف بها وزير النقل العاملين بالمشروع في السطور التالية:
- تتم كافة الأعمال وفقا لقياسات الجودة العالية.
- العمل على مدار الساعة وتكثيف كافة الأعمال لنهو المشروع وفقا للخطة الزمنية المحددة.
- سرعة الانتهاء من تبطين كافة الترع ورصف كافة الطرق المحلية المتقاطعة مع المحور.
- ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا في مواقع العمل.
- أهمية هذا المحور التنموي في المساهمة في ربط الطريق الصحراوي الشرقي القاهرة - أسيوط بالطريق الزراعي الغربي
- الطريق يعبر نهر النيل وسكة حديد "القاهرة - أسوان" جنوب مدينة ديروط حتى طريق الصعيد الصحراوي الغربي.