أعلنت وزارة الأوقاف، تفاصيل مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الثاني والثلاثين، وذلك تأكيدًا على أهمية ترسيخ وتجذير ثقافة العيش المشترك والتحول بها من ثقافة النخبة إلى ثقافة شعبية عامة، والعمل معًا على أرضية إنسانية خالصة لصالح البشرية جمعاء، وعملا على تأصيل نظرية فقهية معاصرة ترسخ لعقد المواطنة والحفاظ على كيان الدولة الوطنية.
وقرر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن يكون مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الثاني والثلاثين تحت عنوان 'عقد المواطنة وأثره في تحقيق السلام المجتمعي والعالمي'.
مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
ويتناول المؤتمر محاور مشروعية الدولة الوطنية، وضوابط عقد المواطنة، والتسامح الديني، ومكانة المرأة في الدولة الوطنية، وعقد المواطنة والحماية الاجتماعية، وعقد المواطنة وأثره في تحقيق الأمن المجتمعي، والتزام عقد المواطنة وأثره في تحقيق السلام العالمي.
وسوف يتم منح جائزة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لأفضل البحوث المشاركة في المؤتمر، وسوف يتم الرد على المحاور المقبولة للمشاركة فور اجتماع اللجنة المنظمة ومراجعتها للموضوعات المقدمة.