قال الدكتور حسن شحاتة خبير تعليمي، إن امتحانات الثانوية العامة جاءت من خارج الكتاب المدرسي، ولأول مرة كانت استثنائية هذا العام، وانخفاض المجاميع يرجع إلى تغيير نظام الامتحانات والاعتماد على قياس الفهم والتحليل والتطبيق لدى الطلاب، لافتًا أن التصحيح الإلكتروني أدق وأضمن من النظام اليدوي، ونسبة الخطأ به قليلة جدا لأنه لا يعتمد على تدخل العنصر البشري، مناشدًا أولياء الأمور الذين يشككون في نتيجة أبنائهم بالتوقف عن ذلك، لأنه غير صحيح والخطأ غير وارد مع نظام التصحيح الإلكتروني.
التصحيح الإلكتروني لامتحانات الثانوية العامة
وأضاف الخبير التعليمي لـ «أهل مصر»، أنه من أبرز سلبيات الثانوية العامة هذا العام الواجب تعديلها، الاعتماد على البابل شيت في الامتحانات النهائية، ولابد من الانتقال إلى التابلت وأن تتم العملية إلكترونيا بالكامل، ويتم التصحيح فورا في نفس اللحظة، عقب انتهاء الطالب من الامتحان مباشرة، ومن المتوقع ارتفاع نسب النجاح العام المقبل، لأن أولياء الأمور أخذوا درسًا من هذه التجربة، وعرفوا نظام الاختبارات، ومن المحتمل أن تزيد التقديرات بنسبة 5% عن هذا العام.
وأوضح «شحاتة»أن الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والدولية والتكنولوجية ستأخذ العدد المطلوب منها بغض النظر عن انخفاض أو ارتفاع المجموع، وسيزيد الإقبال على الجامعات الخاصة والأهلية هذا العام لأنها تقدم برامج جديدة ومتميزة باستخدام أساتذة متخصصين، مؤكدًا أن الحد الأدنى لكليات الزراعة في تنسيق الجامعات الحكومية من الممكن أن يصل إلى 50%.