استقبل الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة "هوكان ايسجورد" سفير السويد بالقاهرة وذلك لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون بين البلدين، إذ يأتي ذلك في إطار جهود قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتنفيذ مشروعاته وتطوير القطاعات المختلفة من نقل وإنتاج وتوزيع طبقاً لأحدث التكنولوجيات.أشاد شاكر بالعلاقة المتميزة بين مصر والسويد والمشاركة الفعالة للجانب السويدي في مشروعات قطاع الكهرباء المصري، وأكد على أن الشركات السويدية هي شريك موثوق به ولها دور كبير في المساهمة في مشروعات قطاع الكهرباء.
وأشار خلال اللقاء إلى الاهتمام الذي يوليه القطاع للطاقات المتجددة من خلال خطة طموحة للوصول بنسبة مشاركة الطاقات المتجددة إلى 20 % بحلول 2022.
كما أشار إلى الجهود التي يقوم بها قطاع الكهرباء ليعمل على تحسين وتطوير كافة الخدمات بقطاع الكهرباء من إنتاج ونقل وتوزيع.
وأكد على اهتمام وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بالربط الكهربائي مع دول الجوار مشيراً إلى الربط القائم مع كل من الأردن وليبيا والسودان بالإضافة إلى مشروعات الربط مع السعودية وقبرص واليونان حتى تصبح مصر مركز إقليمي لتبادل الطاقة مع أوروبا والدول العربية والأفريقية.
وأشار إلى الرؤية المستقبلية لقطاع الكهرباء المصري والتي ترتكز على التحول التدريجي للشبكة الحالية من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية تساعد على استيعاب القدرات الكبيرة المولدة.
وأوضح أنه تم خلال اللقاء مناقشة التعاون القائم بين البلدين في عدد من المجالات ومن بينها تدريب عدد من الشباب المصري على التكنولوجيات الحديثة في مجال الشبكات وخاصة الشبكات الذكية والرقمية وشبكات الجهد المستمر.
كما تمت أيضاً مناقشة التعاون مع الشركات السويدية على أرض مصر والذي يتضمن فيما يخص قطاع الكهرباء تعزيز الشبكة المصرية الحالية لنقل الكهرباء بأحدث التقنيات لاستيعاب ونقل الطاقة بأعلى كفاءة وأقل فقد.
وأبدى "هوكان ايسجورد" سفير السويد بالقاهرة على رغبة بلاده في زيادة حجم التعاون مع جمهورية مصر العربية ممثلة في قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة،
وأكد على اهتمام بلاده لتعزيز التعاون مع جمهورية مصر العربية وخاصة مع وزارة الكهرباء في مشروعات شبكات التوزيع والمتضمنة الشبكة الذكية (مراكز التحكم العدادات الذكية)، وبناء القدرات، وتبادل الخبرات الفنية بين البلدين في مختلف المجالات من نقل وتوزيع الكهرباء.
وأعرب عن استعداد عدد من مؤسسات التمويل لتوفير التمويلات اللازمة لمشروعات الطاقة المتجددة وكذلك استعداد الشركات العاملة في هذا المجال التعاون مع قطاع الكهرباء المصري طبقاً لأحدث التكنولوجيات التي تتلاءم مع احتياجاته الحالية والمستقبلية.
وأكد شاكر على أهمية هذا الاجتماع باعتباره فرصة ممتازة لمناقشة أفضل السبل والإجراءات لتعميق العلاقات المصرية السويدية وتقوية مجالات التعاون الاقتصادي المختلفة وخاصة في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة.